بزيارته للقاهرة ظهرت من بين آلاف الوثائق التي نشرتها منظمة "ويكليكس" الجمعة عن
السعودية، عدة وثائق تخص الداعية السعودي المعروف الدكتور محمد العريفي، الذي يعمل عضو هيئة تدريس في جامعة الملك سعود.
ففي عدة وثائق، ترسل السفارة السعودية في القاهرة، إلى وزير الخارجية
سعود الفيصل تحليلات عن زيارة الشيخ العريفي إلى القاهرة إبان حكم الرئيس محمد
مرسي، وإلقائه خطبة جمعة في جامع عمرو بن العاص في 10 كانون ثاني/ يناير 2013.
وبحسب السفارة السعودية في القاهرة، فإن خطبة العريفي لاقت إشادات واسعة في الساحة
المصرية، و"امتنان" الشعب المصري لموقف العريفي الداعي لوحدة مصر وشعبها.
وتظهر برقية السفارة إلى سعود الفيصل انحيازها إلى موقف العريفي، حيث تنقل ردوده على جميع التهم التي كالها له الإعلام المصري من دعمه لجماعة الإخوان المسلمين، حيث تقول السفارة إن العريفي ردّ على المشككين في نواياه من القدوم إلى مصر.
وينقل تقرير السفارة الدوري، إشادات الصحف المصرية، وأبرز الكتاب فيها بزيارة العريفي، ومحاضراته، والخطبة التي ألقاها، وتضيف أن خطبة العريفي استطاعت "اختراق" توجهات صحيفة الدستور المصرية، وتستشهد بذلك بمقال الكاتب إبراهيم السايح التي تقول السفارة إنه غيّر مواقفه السلبية تجاه المملكة بعد الخطبة.