أكد مصدر سيادي مصري تحدث لصحيفة محلية، وجود استياء في المملكة العربية
السعودية من "التخلي المصري عن الدعم في
اليمن"، بعد دعمها السخي للقاهرة إبان الانقلاب العسكري في تموز/ يوليو 2013.
وقال المصدر لصحيفة "الشروق"، السبت، إن هناك "استياء سعوديا مما تراه تخليا مصريا عن دعم السعودية في اليمن"، بعد الدعم "السخي والفاعل الذى قدمته السعودية للقاهرة أثناء التحول السياسى بعد 30 يونيو".
وقالت المصادر إن "الخلافات تظل تحت السيطرة وليس لها تأثير على التحالف الاستراتيجى القائم بين كل من القاهرة والرياض وأبوظبي، ولا على الدعم الخليجي لمصر باعتبار الاستقرار المصري أساسيا في أي تحرك لوقف تدهور الأوضاع الإقليمية".
يذكر أن مصر أظهرت ترددا في دعم عملية "عاصفة الحزم"، ورفضت إنزال قوات برية على الأرض في اليمن، وقال السيسي حينها: "جيش مصر لمصر".
وتتواصل غارات التحالف الذي تقوده السعودية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي، والقوات الموالية لصالح المتحالف مع الجماعة، وذلك منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم" في 26 آذار/ مارس الماضي، وما أعقبها في 21 نيسان/ أبريل من عملية سُميت بـ"إعادة الأمل".
وفي سياق ذي صلة، نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين يعملون فى الرياض قولهم إن "بعض الشخصيات السعودية جددت عرضا لاستضافة الرئيس الأسبق حسني مبارك، متحفظين على استمرار ملاحقة الرجل، باعتبار أن مصير مبارك كان عنوانا دائما في ملف الخلافات المصرية السعودية".