أقدم تنظيم "
ولاية سيناء" الفرع
المصري لتنظيم الدولة على تفجير منزل رجل الأعمال إبراهيم
العرجاني، أحد رموز قبيلة "الترابين"، بسبب تأييده لعمليات الجيش ضد التنظيم، والعلاقة المباشرة التي تربطه بالرئيس عبد الفتاح
السيسي، حيث عرض التنظيم صورة له برفقة السيسي.
ونشر المكتب الإعلامي في "ولاية سيناء" صورا لمقاتليه أثناء اقتحامهم منزل العرجاني في قرية أبو طويلة بالشيخ زويد، وقيامهم بعد ذلك بتفخيخ المنزل وتفجيره، عن طريق زرع عبوات مركزة التفجير في أنحاء متفرقة من المنزل.
وأطلق تنظيم "ولاية سيناء" على العرجاني وصف "المرتد"، و "عميل جيش الردة"، في إشارة إلى قيام الأخير بالتوقيع على بيان يؤيد محاربة الجيش للتنظيم، إلا أنه يقيم حاليا في القاهرة، حيث يملك عدة استثمارات.
يشار إلى أن تنظيم "ولاية سيناء" قام في عدة مناسبات سابقة بحرق وتدمير منازل أشخاص من أهالي سيناء، بتهمة "التخابر مع الجيش المصري"، حيث تم تصوير أحد تلك العمليات بالفيديو، وأجلى حينها عناصر التنظيم أطفال وزوجة صاحب البيت "الهارب"، قبل أن يتم نسفه بالكامل.