وجه النائب
الكويتي السابق المحامي ناصر الدويلة، رسالة إلى الرئيس محمد
مرسي، حياه فيها بعد صدور الحكم عليه بالسجن 20 سنة، بتهم
استعراض القوة والعنف واحتجاز وتعذيب معارضين له.
وقال الدويلة في رسالته التي نشرها على صفحته الشخصية في "تويتر": "أخي الرئيس مرسي..
إن الله يبتلي عباده، فقد قتل أنبياء وصحابة وعلماء؛ فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا، ولأنني اعرف نشأة الاخوان، فإنني أذكرك بشعارنا أن الموت في سبيل الله أسمى أمانينا".
واستذكر الدويلة مع مرسي عدة آبيات من الشعر؛ أثنى فيها على شجاعة الرئيس وموقفه الصبور لوجه الله سجانه، حيث قال: "نعدك أننا على العهد صابرون لا يضرنا كيد حاقد ولا تزعزعنا مصائب الدنيا، وكما كنا ننشد صغارا، ونقول:
غيرنا يرتاح للعيش الذليل
وسوانا يرهب الموت النبيل
إن حيينا فعلى مجد أثيل
أو فنينا فإلى ظل ظليل
حسبنا أنا سنمضي شهداء".
واستحضر الدويلة أبياتا شعرية ضمن قصيدة شهيرة تقول: "أخي إن ذرفت علي الدموع.. وبللت قبري بها في خشوع.. فاوقد لهم من رفاتي شموع .. وسيروا بها نحو مجد تليد".
يذكر أن المحامي الكويتي عمل كضابط دروع ومستشار لوزير الدفاع، وعرف بمعارضته الشديدة لقادة الانقلاب العسكري في مصر، حيث أعلن في أكثر من مناسبة أنه ليس من جماعة الإخوان المسلمين، لكنه ضد الانقلاب.