خالد الجندي: الخليفة عثمان حرق نسخة القرآن الأصلية (فيديو)
القاهرة – عربي2119-Mar-1505:16 AM
5
شارك
الأزهري خالد الجندي - أرشيفية
قال الداعية الأزهري المعروف خالد الجندي إن الخليفة الراشد عثمان بن عفان قام بحرق النسخة الأصلية من القرآن الكريم.
وبين الداعية المصري خلال حديثه التلفزيوني عبر برنامج "الدين والحياة"، الذي يعرض على قناة الحياة الفضائية: "إن سيدنا عثمان بن عفان، حرق النسخة الأصلية من القرآن الكريم خوفًا من التحريف"، على حد قوله.
وقال: "في عهد سيدنا عثمان، كانت النسخة الأصلية مع السيدة حفصة، بعدما تسلمتها من سيدنا عمر بن الخطاب بعد وفاته، فطلب منها الصحابي الجليل أن يأخذها من أجل نسخ خمس نسخ منها لتوزيعها على البلدان التي انضمت للأمة الإسلامية، بعد الفتوحات الجديدة".
ورأى الجندي أنه "بعدما تأكد سيدنا عثمان من إنهاء عملية النسخ بطريقة سليمة، وزع الخمس نسخ على العراق ومكة والمدينة واليمن والشام، ومن ثم حرق النسخة الأصلية، لعدم تحريفها، والتشكيك في باقي النسخ التي تم نسخها منه"، وفق قوله.
يقول الداعية الإسلامى محمد ياسين : - القرآن لم يحرف و لم يغير منه حرف واحد -فقد أحرق عثمان بن عفان –رضى الله عنه –المصاحف بعد أن جمعها لعدة أسباب :
1- كان بها بعض العبارات التفسيرية سواء آخر الآية أو فوقها أو تحتها مما قد يظن بعد ذلك أنها من القرآن و هى فى الحقيقة تفسيرات و هذه العبارات التفسيرية لم تكن واحدة و لكن اختلفت باختلاف الكتاب.
2- كانت هذه المصاحف قراءات غير صحيحة و آيات نسخت تلاوة و مازالت عندهم فى هذه المصاحف .
3- الطريقة التى كتبت بها هذه المصاحف لا تحتمل وجود الألسن السبعة بل أكثرها كان يعتبر عن لسان واحد عن قبيلة واحدة .
4- اختلاف الطرق الإملائية فى هذه المصاحف و هذا ما تداركه عثمان فى حد الخط على يد رجل واحد هو سعيد بن العاص رضى الله عنه حتى تصبح النسخ كلها بخط واحد كأنها نسخ ضوئية .
و الأهم من هذا كله أن أصحاب المصاحف مثل أبى ابن كعب و عبد الله بن مسعود و على بن أبى طالب لم يعترض منهم أحد و أجمعوا على صحة ما فعله عثمان و تمت عملية الإحراق أمام الكبراء من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم حتى لما حثت الفتنة و قال بعض الروافض : أنه حرق المصاحف قال لهم على بن أبى طالب : اتقوا الله أيها الناس و الله ما فعل عثمان ذلك إلا بمشورتنا و حضورنا و موافقتنا جميعا لم يشذ منا أحد .
أما عن كيفية جمع القرآن فى عهد عثمان بن عفان – رضى الله عنه – فقد كان من المهرة بالقرآن كما وردت بذلك الأخبار الصحيحة .
و قد فزع حذيفة بن اليمان رضى الله عنه عندما رأى اختلاف الناس و تعصبهم لبعض القراءات إلى حد الافتخار بقراءة على أخرى و نظرا لفتوح البلاد الأعجمية بدأت تظهر قراءات كثيرة مليئة بالأخطاء لدخول ألسنة غير عربية على قراءة القرآن فظهر الكثير من اللحن فى قراءته فتوجه إلى أمير المؤمنين عثمان بن عفان أن يدر الأمة قبل أن تضيع لغة القرآن بين الناس و تحدث فرقة كفرقة أهل الكتاب على كتابهم فتم اختيار نخبة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لجمع القرآن فى مصحف واحد يجتمع عليه الناس و يحمل فى نفس الوقت صلاحية الأحرف السبعة غير القراءات السبعة و كانت النخبة التى كونها ثمان من الحفظة المهرة الذين حضروا العرضة الأخيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و تلوها عليه و أقرهم عليها و من هؤلاء الحفظة زيد بن ثابت و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام رضى الله عنهم أجمعين و قد كان هؤلاء من كتبة الوحى و كانوا حافظين للقرآن بالسماع المباشر من الرسول صلى الله عليه وسلم .
كما أن المُصحف في زمان الصحابة لم يكُن يعني القرآن الكريم ... بل كان المُصحف في زمان الصحابة يُطلق على التفاسير وكُتُب الأشعار بل وعلى الاناجيل ... ولِذا فقوله مُصحف أي مجموعة صُحُف أصحِفت في مكان واحِد أي جُمِعت في مكان واِحد ... ولِذا حين نقول أن عُثمان قد أحرق المصاحِف فلا نعني أنه قد أحرق القرآن فالقرآن شيء والمُصحف شيء آخر .كما أن القرآن محفوظ في الصدور ويُشترط لنقله التلقي الشفاهي ولا قيمة للمكتوب في نقل القرآن ولا يؤخذ القرآن من مُصْحفيِّ... أي مِن قارىء مِن الكُتُب ... وإنما يؤْخَذُ بالإقراء و التلقي من حافِظ قارىء ... أما المصاحِف فهي كُتُب خاصة بكل صحابي ... رُبما كتب فيها بعضاً من القرآن او تفسيراً او دعاءاً او ما خشي أن ينساه , لكِنهم جميعاً لم يجمعوا فيه بِحال من الأحوال كُلّ القرآن الكريم , لأن اول مُصحف جمع القرآن الكريم هو مُصحف عُثمان بن عفان المنسوخ من الصُحُف البكْرِيّة...
ووجب التفريق أيضاً بين أن نقول مُصحف بن مسعود و قِراءةُ بن مسعود ... فما يقْرأُ أو قرأ بِهِ بن مسعود قد لا يكون دوّنهُ في مُصْحفِه وإن اعترف بِقُرآنيّتِهِ .. مِثل الفاتِحة مثلاً .. ولِذا فالمُعوّلُ عليْهِ هو قِراءةُ بن مسعود , لأن القرآن يُنقَلُ سماعاً فنُعوِّل على قِرائتِهِ وليْس على مُصْحفُهُ ولا مُصحف أي مِن الصحابة فجميعُهُم لم يُدوِّنوا القرآن الكريم كامِلاً في مصاحِفِهِم .. وإنما دوّنوا ما يحتاجون إلى حِفظِهِ .
علي الأسطي
الخميس، 19-03-201507:49 ص
ماذا حدث لشيوخ مصر ،الكل ظل يهذي ؟
أبو عبد الله
الخميس، 19-03-201507:41 ص
من بشاعة وهول ما يحدث في مصر من السيسي الخسيسي وأتباعه وأذنابه وجنوده الكفرة الفجرة من جيش وشرطه وقضاء وعلماء السلطان والنصارى وإعلام الدعارة وأتباع كالبهائم أو هم أضل أجدني اقتبس من دعاء نبي الله نوح عليه السلام فأدعوا الله مخلصا رب لا تذر بمصر من جنود السيسي وشرطته وقضاته وعلماء السوء والسلطان والنصارى وإعلاميه وأتباعه ومؤيديه دياراً إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً