ملفات وتقارير

ترحيب بإسرائيل بوضعها بخرائط التعليم بالأردن وشق الإخوان

صورة من كراس مدرسي وزع في الأردن.. استبدلت فيه إسرائيل بفلسطين على الخارطة - أرشيفية
صورة من كراس مدرسي وزع في الأردن.. استبدلت فيه إسرائيل بفلسطين على الخارطة - أرشيفية
احتفت إسرائيل بقرار الأردن، بالإشارة إلى اسم "إسرائيل" على الخرائط في مادة الجغرافيا التي تدرس في المناهج التعليمية الأردنية.

وقال تسفي يحزكيلي، معلق الشؤون العربية في قناة التلفزة العاشرة، إن القرار يعد "هزة أرضية" في كل ما يتعلق بالموقف العربي من إسرائيل، مشيرًا إلى أن "هذه الخطوة تفتح الباب على مصراعيه أمام تغيير المواقف الفكرية والثقافية والنفسية من إسرائيل".

وخلال مشاركته في برنامج "لندن كيرشنباوم"، الذي بثته القناة الخميس الماضي، قال يحزكيلي إنه على الرغم من ردة الفعل الجماهيرية الغاضبة إلا أن القرار سيطبق.

وداعب يحزكيلي مقدمي البرنامج يرون لندن وميخا كيرشنباوم، قائلاً: "لقد أصبحتم على الخارطة، لكن هذه المرة بإقرار عربي".

من ناحيته قال الدكتور أوفير فينتور، الباحث البارز في "مركز أبحاث الأمن القومي" إن الخطوة التي أقدم عليها النظام تمثل جزءًا من تحرك واسع وعميق يهدف إلى نسف الرواية التي يعرضها الإسلاميون، وعرض بديل آخر عن البدائل التي تعرضها الحركات الإسلامية المتطرفة.

ونقلت القناة عن فينتور قوله، إن النظام يريد أن يدرس الطلاب في الأردن تاريخًا ليس كالتاريخ الذي ترغب الحركات الإسلامية بتدريسه.

وفي سياق مختلف، عبرت نخب إسرائيلية عن ارتياحها للانشقاق الذي حدث في جماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن.

فقد اعتبر مركز "يروشلايم لدراسات المجتمع والدولة" الذي يديره دوري غولد، كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إصرار مجموعة من قادة "الإخوان" على تسجيل الجماعة كحركة "أردنية" يعني من ناحيتهم "إسدال الستار على فكرة إحياء دولة الخلافة الإسلامية، على اعتبار أن ما يتوجب أن يعني الجماعة هو الشأن الأردني الداخلي، وليس الارتباطات العالمية للإسلام والمسلمين".

وفي تقدير موقف نشره على موقعه الأربعاء الماضي، نوه المركز إلى أن "الفضل" في الانشقاق الذي تشهده جماعة "الإخوان" في الأردن يعود بشكل أساسي للحرب الشعواء التي يشنها عبد الفتاح السيسي على جماعة الإخوان المسلمين في مصر، مشددًا على أن هذه الحرب أغرت نظم حكم عربية أخرى باتخاذ الخطوات نفسها.

وأوضح أنه لولا الحرب التي أعلنها السيسي على الإخوان لما "عانت حركة حماس ما تعانيه الآن من ضائقة".
التعليقات (7)
محمد عادل
الأحد، 15-03-2015 05:39 م
هذه نتائج حرق الكساسبة ... وهذه اول الاهداف التي خلقت من اجلها داعش ... والطائفية .... عاش سيدنا حسن نصر الله وكل حر على هذه المعمورة ... لست بشيعي ولا سني ولا حتى مسيحي .... عاش الثائر في فنزويلا
بسام محمد العمري
الأحد، 15-03-2015 04:26 م
حسبي الله ونعم الوكيل
نور الهدى خليل
الأحد، 15-03-2015 02:24 ص
كل شي يتغير فترة مرضية وتنقضي
عاصم مراد
السبت، 14-03-2015 06:22 م
إذا كان حزب العدالة والتنمية الذي يستحوذ على البرلمان والحكومة والرئاسة في تركيا ويدعي الوقوف مع حركات المقاومة الفلسطينية لم يقطع علاقات تركيا السياسية ولا الاقتصادية بالصهاينة فكيف تريدون من حكومة الأردن - التي لا تعبر عن الشعب الأردني وتنقض قرارات مجلس الشعب إذا كانت ضد الصهاينة - أن تكون أفضل من حزب العدالة والتنمية الذي يعتبر إسرائيل دولة؟
وفاء العويوي
السبت، 14-03-2015 05:34 م
ولينصرن الله دينه ولو بعد حين وربما هذا الحين بات قريبا لا تفرحوا كثيرا بني صهيون ولكن الانقياء الصامدون المجاهدون باقون ونحن ندرك ذلك تماما ولكنه التميحص ولتعلمن نبأه بعد حين