قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن عشرة أشخاص قتلوا على الأقل، وأصيب عدد آخر، جرّاء انفجار عدة سيارات مفخخة، بالقرب من مسجد في مدينة الضمير، في ريف دمشق، الجمعة.
وأفادت الهيئة بمقتل عشرة أشخاص في مدينة الضمير.
وأكدت المواقع التابعة للمعارضة السورية سقوط عشرات الضحايا، جرَّاء انفجار عدة سيارات مُفخَّخة في أثناء خروج المصلين عقب صلاة الجمعة، في منطقة
القلمون في ريف دمشق.
وأفاد نشطاء أن انفجاراً قوياً هزّ مدينة الناصرية في القلمون الشرقي، جرّاء انفجار سيارة مُفخخة، أعقبه انفجار سيارة أخرى في أثناء إسعاف الطواقم الطبية الجرحى، مما أدى لسقوط عشرات المصابين.
وفي غضون ذلك، انفجرت سيارة ثالثة في مدينة ضمير في القلمون، عقب خروج المصلين من مسجد بلال، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل، وسقوط عشرات الجرحى.
وقالت الناشطة الإعلامية سوزان أحمد إن "الانفجار أمام جامع بلال، الجمعة، عقب الصلاة، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصاً، فضلاً عن سقوط عشرات الجرحى"، مشبهة ما حدث بما حصل في مدينة التل قبل أسبوعين من انفجار مفخخة قرب الجامع.
من جهته، أفاد الناشط الإعلامي براء عبد الرحمن، أن 12 شخصاً قتلوا جرّاء انفجار
سيارة مفخخة أمام مسجد بلال في الضمر، وأصابت أكثر من أربعين آخرين، في حين اتهم ناشطون النظام بالوقوف وراء
التفجير.
واقتربت الأزمة السورية من دخولها عامها الخامس، حيث خلّفت نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلاً عن أكثر من عشرة ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
ومنذ منتصف آذار/ مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، مما دفع
سوريا إلى دوامة من الصراع الدموي لا تزال مستمرة حتى اليوم.