ملفات وتقارير

الفلسطيني قشطة.. قتل في سيناء وعاد إلى الحياة من ليبيا

نفت حركة حماس انتماء قشطة إليها - فيسبوك
نفت حركة حماس انتماء قشطة إليها - فيسبوك
نشر المركز الفلسطيني للإعلام مكالمة هاتفية لوالد المواطن الفلسطيني من قطاع غزة محمد قشطة وابنه عبدالإله الذي نقلت وسائل إعلام نبأ مقتله في قصف مصري بسيناء، وعرفته على أنه عضو في "كتائب القسام".

وقال والد قشطة: "عندما سمعنا بخبر مقتل عبد الإله انتابنا القلق، خاصة أن الاتصال به تعذر بعض الشيء، وزاد قلقلنا بعد المزاعم التي تحدثت عن مقتله في مصر رغم أننا كنا متأكدين من عدم صحة هذه الأنباء".

ونفى الوالد الأخبار التي أفادت بأن ابنه أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام.

وبحسب العائلة، فإن عبدالإله محمد قشطة هو مجرد شاب غادر غزة بشكل رسمي بحثا عن فرصة عمل.

ويعاني قطاع غزة من حصار مطبق منذ ثماني سنوات تسبب في تفشي البطالة بشكل غير مسبوق، التي قاربت نسبتها الـ60%، ما دفع الكثير من الشبان للتفكير بالهجرة أو السفر بحثًا عن فرص عمل.

وأكدت العائلة أن قشطة ذهب إلى ليبيا ووجد عملا هناك، حتى إنه طلب منها ومن زوجته الالتحاق به هناك.

وكانت مصادر مصرية أفادت بأن أجهزة الاستخبارات المصرية رصدته في وقت سابق مجتمعا مع عناصر من جماعة "أنصار بيت المقدس" في رفح والشيخ زويد، وطالبت حينها بسرعة القبض عليه، نظرا لـ"خطورته الشديدة، وتورطه في جميع الأعمال الإرهابية في رفح والشيخ زويد والعريش، ضد الجيش المصري"، على حد قول المصادر.

من جانبه، نفى مصدر عسكري مصري ما أوردته مواقع وصحف عربية حول مقتل أحد القيادات في كتائب عز الدين القسام في شمال سيناء، مؤكدا أنه "لم تتم اليوم أعمال قصف جوي بسبب سوء الأحوال الجوية، بالإضافة إلى عدم وجود قتلى في صفوف العناصر" المسلحة.

وأوضح المصدر أن بعض وسائل الإعلام أوردت أن اسم القيادي في كتائب القسام هو عبد الإله محمد سعيد قشطة، مؤكدا أن "الشخص المذكور قتل في ليبيا منذ عدة أيام، ونعته أسرته على صفحتها الرسمية خلال الأيام الماضية"، على حد قوله.

من جهته، نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الدكتور صلاح البردويل، في تصريح خاص لـ"عربي21"، انتماء عبد الإله محمد سعيد قشطة لكتائب الشهيد عز الدين القسام، داعيا وسائل الإعلام إلى "الكف عن ترويج الأخبار الكاذبة التي لا هدف لها سوى تشويه المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام، لتبرير الحصار والعدوان على قطاع غزة".



التعليقات (0)