خرجت عدة مظاهرات، الجمعة، في
مصر معارضة لنظام عبد الفتاح السيسي.
وقال مصدر بالتحالف الداعم للرئيس المصري محمد
مرسي، إن قتيلاً سقط خلال تفريق قوات الأمن مسيرة في منطقة الهرم غربي العاصمة فيما أصيب آخر بطلق ناري وحالته الصحية حرجة.
وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن محمد جمعة (17 عاماً) سقط خلال فض قوات الأمن مسيرة لأنصار مرسي مستخدمة "قنابل الغاز وطلقات الخرطوش والأعيرة النارية" بمنطقة الكونيسة بالهرم، مشيراً إلى أن القتيل لم يكن ضمن المتظاهرين، موضحاً أن متظاهراً أصيب بطلق ناري وهو الآن في حالة صحية حرجة للغاية، بحسب قوله.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن حاصرت المتظاهرين بالمنطقة بالمدرعات بعد تفريق مسيرتهم، وداهمت بعض منازل ساكني الشارع بحثاً عن المتظاهرين، وتم اعتقال ما يقرب من 5 أشخاص.
في المقابل، قال مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة إن "حوالي 200 من عناصر تنظيم الإخوان تجمعوا فور الخروج من صلاة الجمعة بمنطقة الكنيسة، وجابوا الشوارع واشتبكوا مع الأهالي الرافضين لتلك المسيرة".
وأضاف المصدر: "استخدم عناصر جماعة الإخوان الأسلحة النارية والخرطوش وزجاجات المولوتوف، وعلى الفور انتقلت قوت الأمن وتشكيلات من الأمن المركزي، وحاولت القوات التدخل لفض الاشتباكات، إلا أن عناصر تنظيم الإخوان بمجرد مشاهدتهم لقوات الامن اعتلوا أسطح المنازل وأطلقوا النيران على الأهالي وقوات الأمن".
وأشار إلى أن الاشتباكات "أسفرت عن مقتل مواطن إثر إصابته بطلق ناري في الصدر، كما أصيب ضابط من قوات الأمن المركزي بطلق ناري في القدم".
من ناحية أخرى، قال شهود عيان إن قوات الأمن قامت بحصار قرية ناهيا بوسط الجيزة (غرب)؛ لفض مسيرة معارضة، وسط أنباء تتردد عن اعتقال عدد كبير من المتظاهرين.