كشف الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 عن مفاجأة مدوية بالقول إن هناك دوراً لدولة
الإمارات العربية المتحدة في قضية بيع منازل تعود لمقدسيين في حي سلوان بمدينة
القدس المحتلة للجمعيات
الاستيطانية الاسرائيلية.
وخلال برنامج استديو القدس الذي تبثه قناة القدس الفضائية قال الخطيب: "بخصوص الأموال التي دفعت للبيوت التي سربت للمستوطنين في سلوان، هذه الأموال وصلت من دولة الامارات مباشرة دون أن تمر عبر سلطة النقد أو الرقابة الفلسطينية".
وطالب الخطيب الجهات الأمنية والسياسية المختصة بالسلطة الفلسطينية بفتح تحقيق مباشر بالموضوع ومتابعته من أعلى المستويات بشكل فوري.
يذكر أن مستوطنين استولوا في وقت سابق على بناية سكنية من عدة شقق، اضافة الى أرض ومنزل آخر، في منطقة بطن الهوى ببلدة سلوان، الواقعة إلى الجنوب من المسجد الاقصى المبارك، تحت حماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال.
وتعود البنايتين لعائلتي الرجبي والقواسمي، حيث تم تسريب هذه الشقق إلى جمعيات استيطانية يهودية، كما حصل مؤخراً من تسريب ستة وعشرين منزلاً في حي وادي حلوة في البلدة.