شركة إماراتية زودت النظام السوري بوقود طائرات

اختارت صحيفة القدس العربي نشر خبر بثته وكالة الصحافة الفرنسية حول إدراج وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء، شركة إماراتية على لائحة العقوبات لبيعها مواد نفطية إلى النظام السوري.

وأوضحت الوزارة أن شركة بانغايتس العالمية، ومقرها السوق الحرة في مطار الشارقة الدولي في الإمارات العربية المتحدة، أرسلت وقود طائرات ومشتقات وقود في العام 2012 إلى شركة النفط السورية الحكومية الخاضعة للعقوبات الأميركية.

وأشارت الوزارة إلى أنه بالرغم من أن المواد المرسلة من قبل بانغايتس تستخدم في حاجات مدنية وعسكرية، إلا أن "استخدامها المدني محدود في سوريا".
 
دعوات لمقاطعة البضائع السعودية في بغداد

وفي القدس العربي أيضا، تنشر الصحيفة خبرا حول انتشار لافتات في شوارع بغداد تطالب المواطنين بمقاطعة البضائع السعودية، ردا على ما اعتبرته "مساندة الرياض لتنظيمات الإرهاب"، حسب تلك الإعلانات.

وتقول الصحيفة إن "هذه الحملة يقودها مجلس محافظة بغداد الذي تسيطر عليه أحزاب التحالف الوطني، حيث بدأت الحملة عقب التطورات الأخيرة في الموصل والتي حمل فيها مجلس المحافظة دولا عربية في مقدمتها العربية السعودية مسؤولية دعم تنظيم داعش، طالبا مقاطعة منتجاتها الموجودة في الأسواق العراقية ردا على مواقفها تلك".
 
"المخابرات" العراقية تتحرى شائعة الانقلاب

قالت صحيفة الدستور العراقية إن جهاز المخابرات الوطني يتحرى نشاطات تقوم بها بعض الجهات المُعادية للعراق.

وتنقل عن مصدر رفيع المستوى في الجهاز أنه "يجري التدقيق في شائعة تدور بأن انقلابا مزعوما يتم التحضير له في البلاد يقوده ضابط عسكري كبير يتم التحرّي عنه".

ويؤكد المصدر للصحيفة أن "الجهاز يدقق في معلومات وصلته تفيد بأن الإرهابي أبو بكر البغدادي جهّز 500 انتحاري كوماندوز للمشاركة في عملية اقتحام بغداد، من بينهم مقاتلون مغاربة وشيشان ومقاتلون أوروبيون".

وتزعم الصحيفة أن جهودا للوساطة بذلها مؤخرا أمين عام هيئة علماء المسلمين حارث الضاري أثمرت باتجاه ترتيب مصالحة بين البغدادي أمير داعش وتنظيمات بعثية عراقية خاصة.
 
إيران ستخسر إذا اعتقدت أنها قوة عسكرية للشيعة

قالت صحيفة الحياة اللندنية إن مصادر غربية واسعة الاطلاع في بروكسيل حذرت من خطر انزلاق دول إقليمية إلى أدوار عسكرية مباشرة على الأرض العراقية، الأمر الذي يُنذر بتعقيد النزاع وتزايد احتمالات توسعه.

وقالت المصادر الغربية للصحيفة نقلاً عن "مصادر عراقية موثوق فيها"، إن الغارات الجوية التي شُنت في الأيام الماضية في العراق ضد مواقع "داعش" دعماً للقوات الحكومية التابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي، "نفذتها طائرات إيرانية يقودها طيارون إيرانيون".

وأضافت أن هذه الطائرات انطلقت من قواعد إيرانية قريبة من حدود العراق وفي بعض الأحيان من قواعد جوية في سورية.

ولفتت مصادر الصحيفة إلى أن المشاركة الميدانية الإيرانية في الأحداث الدائرة في العراق توحي بأن طهران اختارت طريق التشدد، وأنها تتعامل مع تقليص سلطة الحكومة العراقية الموالية لها على أنها محاولة لتقليص النفوذ الإيراني في هذا البلد، وهو "ما لن تقبل به في وقت تخوض فيه مفاوضات صعبة مع الغرب تتعلق بملفها النووي".

وتذكر الصحيفة أن الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم نفت أن تكون طهران أرسلت طائرات حربية إلى العراق.

وفي واشنطن أكد مسؤول في الخارجية الأميركية للحياة، أن واشنطن "اطلعت على تقارير ومدركة أن لدى إيران وكلاء داخل العراق وزودت الجيش العراقي ببعض المعدات".

وشدد على أنه "إذا كانت إيران تعمل فقط كقوة عسكرية نيابة عن الشيعة، وإذا انحصرت في هذا الإطار، فإن ذلك سيسيء إلى الوضع وسيقوض فرص تشكيل الحكومة العراقية والقيام بخطوات بناءة في المدى الطويل".
 
دي ميستورا المبعوث الدولي لسوريا يتكلم 7 لغات

سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على اختيار بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا الدبلوماسي الإيطالي المخضرم ليكون مندوب الأمم المتحدة إلى سوريا، خلفا للأخضر الإبراهيمي الذي استقال من منصبه في 31 أيار/ مايو الماضي.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أن "دي ميستورا - الذي يحمل الجنسية السويدية إضافة إلى الجنسية الإيطالية - سيكون مندوبا للأمم المتحدة فقط وليس مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة والجامعة العربية كما كان الأخضر الإبراهيمي، وأشاروا إلى أنه سيجري تعيين نائب عربي له من قبل الجامعة العربية".

وتضيف الصحيفة: "يحظى دي ميستورا (67 عاما) بمكانة عالية كوسيط للنزاع وممثل للأمم المتحدة في عدد من مناطق النزاع مثل أفغانستان والعراق ورواندا ولبنان والصومال والسودان ويوغسلافيا السابقة، كما أنه يملك خبرة من عمله في المنظمة الدولية في عدد من الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط".

وبحسب الصحيفة، فإن دي ميستورا يحمل لقب ماركيز ويجيد التحدث بسبع لغات، هي السويدية والإيطالية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية، إضافة إلى قدرته على الحديث باللغة العربية العامية. وهو من مواليد 25 كانون الثاني/ يناير 1947 في ستوكهولم بالسويد لأم سويدية وأب إيطالي.

وعمل ستافان دومينغو دي ميستورا لمدة 40 عاما في الوكالات المختلفة للأمم المتحدة، كما أنه شغل منصب وكيل وزارة الخارجية الإيطالية في حكومة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي.
 
 منتجو السجائر يتجهون نحو "الإلكترونية"ً
 
قالت صحيفة القبس إن إشعال التبغ سيصبح من مخلفات الماضي، فالمنتجون الرئيسيون والعالميون للسجائر يعتقدون أن المستقبل يكمن في سجائر خالية من إشارات دخانية (إلكترونية).

وتضيف الصحيفة: "لذلك، فإن المنتجين مثل فيليب موريس وبريتيش أميركان توباكو وإمبيريال توباكو أو جابان توباكو إنترناشيونال يعملون بشكل منفرد كل على حدة لإنتاج سيجارتهم الجديدة. وبالإضافة إلى السيجارة الإلكترونية وأجهزة استنشاق النيكوتين يحاولون أيضاً، إنتاج مبخرات للتبغ.

وتلفت الصحيفة إلى أن "الإحصائيات في الدول الأوروبية تفيد بأن سوق بيع السجائر الكلاسيكية ينخفض بوتيرة تصل إلى ثلاثة في المئة، وأن مبيع السجائر "الإلكترونية" البديلة يرتفع بشكل بارز".

وترى الصحيفة "رغم أن نسبة الذين يدخنون "بطريقة الكترونية" ما زالت أقل من واحد في المئة، فإن ذلك سيتغير حتماً".

وعن ميزات السيجارة الإلكترونية، تقول الصحيفة إن "سعر علبة واحدة يصل إلى نحو دولار واحد، بينما يصل سعر أرخص نوع من السجائر الكلاسيكية إلى أكثر من ثلاثة أضعاف، أضف إلى ذلك الشعور الذي يعتري الشخص المدخن بأنه يدخن بشكل (صحي)".