أبرزت الصحف
المصرية الصادرة الثلاثاء 1 تموز/ يوليو 2014 التناقض الصارخ بين التعهدات التي قطعها على نفسه الجنرال عبدالفتاح
السيسي بدحر
الإرهاب في كلمة موجهة إلى الشعب في الذكرى الأولى لما سُمي ب "ثورة 30 يونيو"، في وقت هزت فيه ثلاثة تفجيرات أبواب قصره "الاتحادية"، الأمر الذي أسفر عن مصرع عميد، ومقدم، وإصابة عدد من عناصر الشرطة.
واستعانت الصحف بصور التفجيرات، والدخان المرتفع منها، على مقربة من سور الاتحادية، وصور رجال المفرقعات بملابس عادية أثناء انفجار العبوة الثانية، وسيارة الإسعاف، وهي تنقل أحد الضحايا، وأهالي مشتول السوق لدى تشييعهم جنازة شهيد الشرطة، والروبوت المخصص للكشف عن المتفجرات، والمقدم لطفي قبل استشهاده بلحظات، وأفراد الأمن وهم يحاولون إنقاذ أحد المصابين، وكذلك محاولة إسعاف أحد مصابي الانفجارات، ولحظة انفجار العبوة الناسفة بجوار الاتحادية، والضابطين خلال تفكيك العبوة الناسفة، وجثمان المقدم محمد أحمد لطفي، وصورة تبرز نقل مدير الحماية المدنية إلى الإسعاف.
وجاء أقوى وصف من جريدة التحرير التي وصفت الأمر ب"المهزلة"، إذ قالت في المانشيت: "مهزلة.. قنابل على أسوار قصر الرئاسة".. أجناد مصر حذرت.. والداخلية أهملت.. انفجار 3 قنابل في محيط قصر الاتحادية.. استشهاد عميد ومقدم من المفرقعات خلال تفكيك القنابل.. وإصابة مدير الإدارة و3 شرطيين.. مصدر بالداخلية: ضباط المفرقعات غير مدربين على تفكيك القنابل".
وعلى أطراف المانشيت السابق قالت التحرير: السيسي يتحدث للمصريين في ذكرى ثورة 30 يونيو"!
وبتعبير ذي دلالة جاء مانشيت المصري اليوم كالتالي: الإرهاب على أبواب القصر.. أجناد مصر تتحدى الداخلية ب3 تفجيرات أمام الاتحادية واستشهاد ضابطين.. والسيسي يرفض المغادرة.. الإرهابيون أعلنوا الجمعة الماضي عن زرع العبوات.. والمصري اليوم سلمت البيان ل"المفرقعات" فتعاملت معه باستهانة.
وفي سطر تال مستقل قالت المصري اليوم: "السيسي يتعهد بالقصاص لضحايا الاتحادية.. ويؤكد: ثورة 30 يونيو صوبت المسار".
وسخرت "الوطن" مما حدث.. وصدرت بمانشيت يقول: "تفجيرات بعلم الوصول.. استشهاد ضابطين وإصابة 6 في 3 تفجيرات معلن عنها مسبقا بمحيط الاتحادية .. ووزير الداخلية: مستمرون في محاربة الإرهاب الأسود.
وأضافت الوطن: حمل جثمان رئيسه الشهيد.. ثم لحق به بعد ساعة.. المقدم الشهيد لطفي طالب زملاءه بالابتعاد عن القنبلة فانفجرت فيه.
ثم تابعت الوطن: السيسي يتعهد بالقصاص لدماء الصائمين: سنواجه دعاة العنف بتشريعات رادعة.. الرئيس: سننجز خارطة الطريق ونطهر الخطاب الديني.. ولا بديل عن النجاح.
وغير بعيد عن المشهد قالت الشروق: الإرهاب يضرب محيط القصر الرئاسي.. استشهاد ضابطي شرطة بعد انفجار 3 عبوات وتفكيك رابعة.. والسيسي: سنقتص من قتلة الشهداء.. كاميرات الاتحادية: 4 أشخاص يرتدون زي عمال النظافة زرعوا القنابل.. والنيابة: التفجير تم عن بعد بواسطة هاتف.. الداخلية تتجاهل بيانا ل"أجناد مصر" أعلن عن زرع العبوات قبل 3 أيام.. وإحالة ضابط شرطة إلى التحقيق.
ومن جهتها، قالت اليوم السابع: غدر الإرهاب يحصد شهيدين في نهار رمضان.. استشهاد عقيد ومقدم شرطة وإصابة 13 من رجال الأمن في سلسلة تفجيرات بمحيط قصر الرئاسة واليوم السابع تنفرد بفيديو الانفجار الثاني.. وكاميرات المراقبة تكشف 4 أشخاص زرعوا القنابل.
وأسفل هذا المانشيت قالت اليوم السابع: السيسي يدعو المصريين لإنعاش الاقتصاد.. ويتعهد بالقصاص لأرواح الشهداء.
أما الوفد فقالت: الاتحادية في مرمى الإرهاب.. واستشهاد ضابطين.. تفجير 3 قنابل وإبطال اثنتين وإصابة 10 مواطنين وأجناد مصر وراء الجريمة.. وزير الداخلية يكلف الأمن الوطني بالتحقيق في ضعف تأمين محيط القصر الجمهوري.. الوفد ترصد لحظة استشهاد المقدم لطفي وإصابة مدير الحماية المدنية.. مفاجأة: الجناة خدعوا أجهزة الأمن ببيان أعلنوا فيه موقع العبوات وفجروها بعد وصول الخبراء.. كاميرات المراقبة تكشف قيام 4 عمال نظافة بزرع المتفجرات بعد الفجر.
وفي سياق متصل، كان لكل من جريدتي الأهرام والأخبار رأي آخر، إذ قدمت كل منهما كلمة السيسي لدى عرضها على التفجيرات.. فأبرزت الأهرام كلمة السيسي في مانشيتها على ثمانية أعمدة مع صورة له، وهو يلقي الكلمة، تحت عنوان يقول: "الرئيس: أعاهدكم بالقصاص العادل لشهداء الإرهاب الأسود.. الدولة لن تتهرب من المواجهة.. وتشريعات رادعة لمن يهدد استقرار البلاد".
وعلى مساحة خمسة أعمدة فقط أسفل المانشيت السابق، جاء اهتمام الأهرام بحادث التفجيرات بالعناوين التالية: استشهاد ضابطي شرطة وإصابة 10 في انفجارين بمحيط الاتحادية.. القبض على اثنين من المتورطين بالحادث وضبط إخواني بحوزته قنبلة قرب الدستورية.
وبشكل مشابه ل"الأهرام" خصصت "الأخبار" مانشيتها، مع صورة للسيسي، ليقول: السيسي: لا أرضى للنجاح بديلا.. ولن أهرب من مواجهة الوضع الاقتصادي.. الرئيس للأمة في العيد الأول لثورة يونيو: القصاص للشهداء.. وتشريعات لردع المساس بالأمن.. ثورة يونيو استعادت الوطن.. ومصر حمت العروبة وصانت الإسلام.
وأسفل الموضوع السابق، وعلى مساحة ثلاثة أعمدة فقط، جاء اهتمام الأخبار بالتفجيرات، فقالت : دماء الأبرياء على باب القصر في ذكرى الثورة.. استشهاد ضابطين وإصابة 13 في انفجارين قرب الاتحادية.
حديث الموازنة
كما اهتمت صحف الثلاثاء ببنود الموازنة التي أقرها السيسي الأحد، وتناولت أوجه "شد الحزام" فيها، وقدر الخفض في دعم الطاقة، والإنفاق على السلع، وخفض عدد العاملين بالحكومة، وغيرها من التفاصيل المثيرة في تلك الموازنة.
فقالت التحرير: موازنة شد الحزام.. 2,5 مليار جنيه خفضا في الإنفاق على السلع.. وتوفير 44 مليارا من دعم الطاقة.. والبحث عن إيرادات بتطبيق ضريبة ال5% على الدخل.. وإقرار 10% على أرباح البورصة.
وقالت الوطن: الموازنة الجديدة: 40 مليار جنيه انخفاضا في دعم الطاقة.. و25 مليارا زيادة في الأجور.. قدري: تخفيض العجز إلى 10%.. وخطة لخفض عدد العاملين بالحكومة على مدار 15 عاما.
وقالت الشروق: المالية: خفض فاتورة دعم الوقود إلى 100 مليار جنيه.. المساعدات المتوقعة 23 مليار جنيه مقابل 117 مليار جنيه العام الماضي.. النظر في الاقتراض من صندوق النقد بعد انتخابات البرلمان.. الحكومة تستهدف زياد الإيرادات بمكافحة التهرب الضريبي.
وقالت اليوم السابع: 14 مليار جنيه خفضا في دعم الوقود و22 مليارا زيادة في إنفاق الصحة والتعليم.. وزير المالية: الحكومة تخفض عدد العاملين بالحكومة خلال 15 عاما ولا رفع لأسعار الوقود حاليا.
وقالت الوفد: وزير المالية: إلغاء دعم الطاقة كليا خلال 5 سنوات.. قدري ينفي زيادة أسعار الوقود اليوم.. وقريبا الصرف بالكارت الذكي.. تعديل الموازنة يخفض دعم المواد البترولية 44 مليار جنيه.. والعجز 240 مليارا.
ومن جهتها، قالت الأهرام: المالية: الموازنة الجديدة لمصلحة الفقراء ومحدودي الدخل.
فيما قالت الأخبار: زيادة أسعار الكهرباء مع فاتورة يوليو.. وزير المالية: الحكومة مش هتعمل كل حاجة.. 548 مليار جنيه إيرادات و789 مليارا مصروفات والعجز 240 مليارا.. خطة لخفض العاملين بالحكومة.
انفرادات مهمة
بجانب الاهتمام بالموضوعات السابقة.. ركزت صحف الثلاثاء على عدد من القضايا المهمة في الصفحة الأولى كالتالي:
على مستوى العلاقات الخارجية، قالت اليوم السابع: وثيقة الشروط السبعة تهدد مستقبل علاقات مصر وأمريكا.. تسمح لمسؤولين أمريكيين بدخول سيناء.. ومسؤول مصري يحذر من رفض مصر لهذه الشروط.
وعلى الصعيد السياسي الداخلي، قالت الشروق: عمرو موسى: لا يوجد تشكيل نهائي لأي تحالف حتى الآن.
وقالت الشروق: التحقيقات: الجاسوس الإسرائيلي حاول الانتحار مرتين قبل عودته لمصر.
وعلى صعيد تشويه صورة مرسي والإخوان وقطر، قالت الأخبار: المعزول في ذكرى الثورة: كان يوم أسود. وقالت الشروق: الإخوان تدعو لاقتحام التحرير في 3 يوليو.. فيما قالت الوطن: مؤسس إنقاذ قطر ل"الوطن": لدينا 9 آلاف وثيقة على فساد وخيانة "آل ثاني".
وعلى الصعيد الحكومي، قالت اليوم السابع: الحكومة تبدأ صرف اللحوم والدواجن على البطاقات التموينية.. وزير التموين: الرئيس يدعم المنظومة الجديدة بشكل كامل.
وعلى مستوى امتحانات الشهادة الثانوية العامة، قالت الوفد: الغشاشون ينشرون الأسئلة والأجوبة على تويتر.. ماراثون الثانوية يصل إلى نقطة النهاية.. والجبر بدون مطبات.. فيما قالت الأخبار: اليوم: المحطة الأخيرة لقطار الثانوية العامة.
وعلى الصعيد المجتمعي الداخلي، قالت الوطن: الجمعية الشرعية وأنصار السنة توافقان على ميثاق الشرف الدعوي.
وقالت الأخبار: شباب بني هلال: الكفن أو الثأر.
كما قالت الأخبار: مصرع 4 وإصابة 10 في تصادم سيارتين بالبحيرة.
وأضافت الأخبار أيضا: التبرع لحساب "تحيا مصر" بالمحمول خلال ساعات.
وأخيرا، قالت الأخبار: انخفاض الحرارة 48 ساعة.