أصيب أكثر 20 طالبا بجامعة الأزهر، خلال اشتباكات مع قوات الشرطة بمحيط السكن الطلابي، شرقي القاهرة، بحسب حركة طلابية داعمة للرئيس المنتخب محمد مرسي .
وكانت قوات الشرطة فضت مسيرة قام بها طلاب جامعة الأزهر داخل المدينة الجامعية، بقنابل الغاز المسيل للدموع ورصاصات الخرطوش، عقب خروجها من البوابة الرئيسية للمدينة، بعد صلاة الجمعة.
وخرج الطلاب، عقب صلاة الجمعة، في مسيرة للتنديد بترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، للانتخابات الرئاسية، المقرر أن يكون التصويت فيها يومي 26 و27 آيار/ مايو الجاري.
وقال معاذ محمد، القيادي بحركة "طلاب ضد
الانقلاب" بجامعة الأزهر المؤيدة لمرسي، إن "مجهولين قاموا بحرق مدرعة للشرطة كانت تقف بجوار البوابة الرئيسية للمدينة الجامعية، أثناء الاشتباكات بين الشرطة والطلاب"، مؤكدا تمسك الطلاب بالسلمية في حراكهم.
وأوضح أن "اعتداءات قوات الأمن، أدت إلى إصابة أكثر من 20 طالبا، من بينهم طالب أصيب بالرصاص الحي في يده اليمنى، وهو ما أدى إلى بتر إصبعين من أصابعه".
وبدأت عمليات كر وفر بين قوات الشرطة والطلاب الذين فروا داخل المدينة الجامعية، ورد عليهم الطلاب بالحجارة والألعاب النارية، من بعد صلاة الجمعة، ولا تزال مستمرة حتى الساعة.
وكانت حركة "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة الأزهر دعت جموع الطلاب للتظاهر عقب صلاة الجمعة للمشاركة في فاعليات "قاطع رئاسة الدم" التي دعا لها تحالف دعم
الشرعية المؤيد لمرسي اليوم وطوال الأسبوع الجاري.