اختطف مسلحون مجهولون، الأحد، ضابط شرطة، في دلتا
مصر، بعد إطلاق النار على سيارته، وفق مصدر أمني.
ومن جهة ثانية قالت مصادر بالجيش المصري إن مجندا قتل الأحد، وأصيب آخر في اشتباكات مع مسلحين خلال مداهمات أمنية في منطقة الشيخ زويد بشمال شبه جزيرة سيناء.
وقال المصدر إن الضابط برتبة نقيب، ويدعى "محمد هارون"، ويعمل ضمن قوة قسم شرطة العاشر من رمضان بالشرقية، دلتا النيل، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن عثرت على سيارته، بطريق سريع مؤد إلى الشرقية، وبداخلها جميع متعلقاته الشخصية، وأكد أن السيارة كان بها آثار طلقات نارية بالجانب الأمامي.
وأوضح المصدر أنه لم يعرف على الفور دوافع الحادث وما إذا كان "سياسيا أم جنائيا"، مرجحا أن يكون المسلحون قد اقتادوه إلى مكان مجهول بعد إصابته.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة حتى الساعة.
من جهة ثانية قالت مصادر بالجيش المصري إن مجندا قتل الأحد، وأصيب آخر في اشتباكات مع مسلحين خلال مداهمات أمنية في منطقة الشيخ زويد بشمال شبه جزيرة سيناء.
وأضافت المصادر "فاجأ المسلحون القوات وأطلقوا النار عليهم وفروا هاربين".
وتابعت أن المصاب نقل إلى المستشفى للعلاج، وما زالت المداهمات مستمرة بحثا عن الجناة.
ومنذ
انقلاب الجيش على للرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، قُتل مئات من رجال
الشرطة والجيش في هجمات نفذها من يشتبه بأنهم متشددون في سيناء، وامتد نطاقها إلى القاهرة ومدن أخرى.
يذكر أن تنظيم أنصار بيت المقدس المتشدد الذي يتمركز في شمال سيناء ويستلهم فكر القاعدة، أعلن مسؤوليته عن العديد من الهجمات ضد أهداف أمنية من أبرزها تفجيرا مديرية أمن القاهرة ومديرية أمن الدقهلية ومحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية.
والسبت أحال النائب العام 200 شخص يشتبه في أنهم متشددون تابعون للتنظيم إلى محكمة الجنايات. وقالت النيابة إن المتهمين ارتكبوا 51 جريمة "إرهابية" أسفرت عن مقتل 40 من رجال الشرطة و15 مدنيا وإصابة 348 شخصا.
وتشكل أعمال العنف تهديدا كبيرا للانتخابات الرئاسية المقررة يومي 26 و27 أيار/ مايو الجاري، والتي يتوقع على نطاق كبير أن يفوز بها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، الذي كان يقود الجيش وقت الانقلاب على مرسي.