صحافة عربية

شيطنة الإخوان والقرضاوي والأولتراس.. وتلميع الحكومة

الصحافة المصرية - الصحف المصرية السبت
الصحافة المصرية - الصحف المصرية السبت
 لشيطنة الإخوان، والقرضاوي، والأولتراس، وقطر، وحتى صحفيي الجزيرة.. استغلت الصحف المصرية الصادرة السبت 22 شباط/ فبراير 2014، التظاهرات السلمية التي خرجت الجمعة في غالبية محافظات مصر، رفضا للانقلاب، تحت عنوان: "الطلاب طليعة الثورة"، وما تخللتها من بعض الاشتباكات، وما سبقها مساء الخميس من اشتباكات بين جمهور النادي الأهلي (الأولتراس) وقوات الشرطة عقب مباراته مع نادي الصفاقسي التونسي.

وكذلك استغلت ما جاء في خطبة الدكتور يوسف القرضاوي الجمعة بالدوحة، وتغطية محاكمة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي وإخوانه السبت.

وفي المقابل أبرزت الصحف أخبارا وتقارير إيجابية تصب في صالح تلميع سلطات الانقلاب، والانحياز إليها، كالميت بين يدي مغسله، بينما لم تستطع تجاهل الإضرابات والمتاعب الجماهيرية للمواطنين، فخصصت لها مساحات محدودة في التغطية، لا سيما بالصفحات الأولى.

وهكذا تخلت الصحافة المصرية عن مهنيتها فتحولت إلى قاض، وجلاد، وأصدرت الأحكام الجائرة، والتعميمات المتعسفة، بحق معارضي الانقلاب، وخلطت الرأي بالخبر، وحرضت على المخالفين، دون تثبت ولا روية.. في وقت لم تلتزم فيه بالحياد، والموضوعية، والإنصاف، بل مالت كفتها للدفاع عن السلطات القائمة، وبطشها، وفسادها.

شيطنة مظاهرات الجمعة

 تخلت جريدة الأهرام عن أدنى درجات المهنية، وتحولت إلى قاض، ووضعت عنوانا عنصريا يقول: "الإخوان يستأنفون الحرق والترويع"!

وفي التفاصيل: "فى الوقت الذى فشلت فيه جماعة الإخوان الإرهابية أمس فى الحشد للتظاهر بمناسبة يوم الطالب العالمى، واصل عناصرها مسلسل استهداف ضباط الجيش والشرطة، وقاموا فجر أمس بمهاجمة 9 سيارات للضباط، وإشعال النيران فيها بواسطة زجاجات المولوتوف، وذلك وسط موجة من الانفجارات العنيفة التى أدت إلى حدوث حالة من الذعر بين المواطنين.

وقد فر الجناة هاربين، مستخدمين الدراجات البخارية والسيارات، ويكثف رجال الأمن جهودهم لتحديد هذه العناصر والقبض عليهم".

 وابتداء فالمظاهرات ليست مظاهرات الإخوان فقط، كما أن وصم المتظاهرين السلميين بأنهم إخوان، هو أمر غير سليم، لأنها مظاهرات جميع المصريين، كما أن اتهامهم بالحرق والترويع، هو تزوير للحقائق.

فبعد أن كانت التغطية الصحفية تميل إلى خلق حالة ندية بين المتظاهرين السلميين وقوات الشرطة والجيش والبلطجية.. فكان يُقال :"اشتبكات بين الشرطة والمتظاهرين" .. أصبحت هذه الصحف تبرز قوات الشرطة والبلطجية في وضع الضحية، والمتظاهرون هم المعتدون، والحارقون، والمروعون، علما بأن هناك عشرات الإصابات بين المتظاهرين السلميين أساسا، فيما لم تسجل حالة إصابة واحدة بين قوات الشرطة.

 وفي عنوان تحريضي، ينطوي على رأي، ولا يقدم خبرا، قالت الوطن بشوفينية: "الإرهابية في النزع الأخير.. مسيرات هزيلة ومولوتف ضد الأمن والأهالي.. وشباب التنظيم لرموز الدولة: "اتركوا مناصبكم فالقتل آت"!

 وقالت المقدمة: "دخلت مسيرات الإخوان الإرهابيين مرحلة الاحتضار بعد أن فشلت للاسبوع الرابع على التوالي في حشد عناصرها، غير أن الأعداد القليلة التي شاركت أمس واصلت سياسة العنف، وأطلقت الخرطوش والمولوتوف على الأهالي والأمن، مما استدعى تدخل قوات الأمن، وإلقاء القبض على العشرات من مثيري الشغب".

وباللون الأحمر المثير، قالت اليوم السابع في المانشيت: الإخوان الإرهابية تحرق سيارات الضباط والإعلاميين.. مسيرات محدودة واشتباكات في المحافظات.. وجماعة مولوتوف تعلن مسئوليتها عن إحراق 6 سيارات.
 فيما قالت صحيفة "الدستور": "الأهالي واجهوا مسيرات الإرهابية بالهتاف: سيسي سيسي أنت رئيسي.. القبض على العشرات من بلطجية الإخوان المتهمين بتهمة إثارة الشغب وحرق سيارات ضباط الشرطة".

وقالت الجمهورية: اشتباكات محدودة بين الأمن والإخوان بالقاهرة والمحافظات.. حرق 6 سيارات شرطة وسيارة البث لقناة فضائية.. قتل 5 عناصر تكفيرية والقبض على 42 بينهم فلسطينيان.

 وقالت المصري اليوم: الغارة الأسبوعية للإخوان تحطم المحال وتحرق السيارات وتصيب رجال الشرطة. وفي المقدمة: "استمرت المظاهرات التخريبية لجماعة الإخوان في القاهرة والمحافظات أمس، في الوقت الذي شهد فيه ما يسمى تحالف دعم الشرعية ما يشبه الانفجار الداخلي".

وقالت الشروق: جمعة بلا حشود.. مسيرات محدودة لأنصار الإخوان في القاهرة... والمولوتوف يظهر في عين شمس.
 ومن الأكاذيب التي استهدفت الإخوان بالتشويه أيضا، قالت الشروق في مانشيتها: "الإخوان يطرحون مبادرة جديدة للتهدئة.. قبول خارطة الطريق مقابل القصاص وإطلاق السجناء ورقابة دولية على الانتخابات".
 
وقد استند هذا التقرير إلى "مصادر قريبة الصلة بجماعة الإخوان المسلمين".

ومن الأكاذيب الكبرى كذلك مانشيت الوفد الذي قال: دول أجنبية رصدت مليار دولار لإنشاء الجيش المصري الحر. . نعيم: الشاطر والظواهري يقودان جماعات الإرهاب تحت راية القاعدة.. بيت المقدس استوطنت سيناء منذ سنوات بعد قتل حماس أميرها في غزة".

 أما الأكذوبة الثالثة فوردت في صحيفة التحرير، التي قالت: حرب الظواهري القادمة على حدود مصر.. 70 ألف مسلح في أكثر من 10 معسكرات ليبية يقود معظمها إرهابيون مصريون"!

شيطنة القرضاوي وقطر والإسلاميين

 لم تراع الصحف المصرية المكانة التاريخية والدينية للداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.. ولأنه ينتقد سلطات الانقلاب بصفة دائمة فقد استهدفته صحف الانقلاب بشكل انتقائي.. دون مهنية، ولا أخلاق.

 وتحت عنوان "عشم القرضاوي في الجنة" قالت جريدة أخبار اليوم: "واصل يوسف القرضاوي هجومه على وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ولم يسم القرضاوي في هجومه على قيادات الدولة اسم وزير الدفاع أو وزير الداخلية.. حيث قال إن الجميع ينتظر أن تنزل النقمة على وزير الدفاع ووزير الداخلية لما بدر منهما في حق محمد مرسي من غدر وافتراء.

 جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها القرضاوي بمسجد عمر بن الخطاب لأول مرة بعد هجومه على دولة الإمارات".

 وغير بعيد، قالت الشروق: "القرضاوي العائد إلى المنبر: عندما سئُل مبارك: لماذا لم تختر نائبا؟ رد: لم أجد من هو أغبى مني".

 ونقلت الجريدة عن القرضاوي قوله -في الخطبة التي ألقاها بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة-: "الظالمون الذين يسفكون دماء الناس أو يدفعون المليارات لسفك دماء الناس، غضبوا من سطرين قلتهما في الخطبة السابقة.. وإذا كانت هذه الكلمات تخيفهم فماذا يفعلون إذا أفردت لهم خطبة، وسردت على الناس مظالمهم، وفضائحهم؟".

 وسارت صحيفة "الدستور" على المنوال نفسه فقالت: "شيخ الفتنة يعود بخطبة خالية من السياسة التزاما بتعليمات موزة.. قطر مهددة بالطرد من مجلس التعاون الخليجي"!

 ونكاية في دولة قطر، جاء في أخبار اليوم -نقلا عن صحيفة العرب التي تصدر في لندن- أكذوبة تقول: "تهديدات سعودية بإغلاق الحدود مع قطر إذا لم تتوقف عن دعم الإخوان"!
 
واستمرارا في نهجها لتشويه سمعة الإسلاميين، والإلحاح على أسطورة أنهم لا يصلحون للعمل السياسي، أجرت صحيفة المصري اليوم حوارا مع فؤاد الدواليبي الذي وصفته بأنه "الزعيم التاريخي للجماعة الإسلامية". ونقلت عنه قوله: "التيارات الإسلامية لا تصلح لممارسة السياسة".. وفي تقرير ثان بالجريدة نفسها جاء: "الجماعة الإسلامية تعترف بفشل تحالف دعم المعزول".

 وفي إطار شيطنة الإسلاميين أيضا، قالت الوطن: "الجيش يقتل مساعد المنيعي قبل تهريبه 33 قنبلة للقاهرة.. تدمير 53 بؤرة والقبض على 12 إرهابيا وضبط 1,5 مليون جنيه مع حمساوي".
 وفي تقرير آخر بجريدة الوطن أيضا جاء: القبض على خلية إرهابية بالإسماعيلية خططت لاستهداف شركات البترول".. وفي الإطار نفسه قالت الدستور: "حبس أحد المتهمين باستيراد طائرات التجسس".

شيطنة مرسي وإخوانه

منما يثير السخرية أن جريدة أخبار اليوم، وهي تغطي أحداث أوكرانبا، وضعت عنوانا يقول: "استوعب الدرس من خطأ مرسي.. الرئيس الأوكراني يوافق على انتخابات رئاسية مبكرة"!

وقالت الشروق: اليوم.. ثاني جلسات محاكمة مرسي في "الهروب الكبير".. فيما قالت الوفد في  تشويه متعمد: "في قضيتي الهروب الكبير والتخابر.. العوا وفريقه يتحدون المحامين المنتدبين ويصرون على تعطيل محاكمة مرسي".

وزعمت الدستور كذبا: "التايمز البريطانية: مرسي اعترف بعدم جدوى المظاهرات المؤيدة له".. وهكذا وقعت الجريدة المصرية في الخطأ الذي وقعت فيه التايمز عندما نسبت أقوال العوا لمرسي. 
 ومن جهتها، قالت اليوم السابع: اليوم.. ثاني جلسات محاكمة مرسي في الهروب من وادي النطرون. . فيما قالت التحرير: اليوم.. مرسي وبديع والشاطر داخل القفص الزجاجي في ثانية جلسات قضية اقتحام السجون".. فيا لها من "شماتة" من الصحيفة!

شيطنة ألتراس الأهلي وخلية ماريوت

لم تقدم صحف السبت تغطية محايدة للاشتباكات التي وقعت بين أفراد الألتراس وقوات الأمن. وإنما أبرزت الألتراس في صورة المعتدين على أجهزة الشرطة، وانحازت إلى رواية وزارة الداخلية.

فقد شنت "التحرير" حملة شعواء على الألتراس. وقالت في المانشيت "إرهاب الأولتراس"، مع صورة مكبرة لما اعتبرته: "هجوم جروب الأهلي على رجال الشرطة في مباراة  السوبر".

وفي تغطية واسعة بالصور والعناوين العريضة قالت الوفد-: "الوفد شاهد عيان على جريمة الألتراس.. لافتة مسيئة أشعلت الأزمة.. وعلاقة الرابطة بالإخوان كلمة السر"، وذلك مع ثلاث صور لأعضاء الألتراس يقذفون الأمن بمقار الاستاد.. وأحد أعضاء الألتراس الذين تم ضبطهم أثناء إثارة الشغب.. علاوة على صورة أحد الضباط المصابين في الأحداث.
 
وخصصت الدستور نصف الصفحة الأولى لها لعناوين ضخمة تقول: "ميليشيات الألتراس تحرق مصر لحساب الإخوان.. حبس 7 من المتورطين في أحداث كأس السوبر بتهمة البلطجة وإتلاف ممتلكات عامة.. أشعلوا النار في 11 سيارة وأصابوا 25 ضابطا ومجندا بالخرطوش والمولوتوف".

 وفي سياق متصل، قالت الوطن: "الداخلية تدرس إقامة مباريات الدوري دون جمهور بعد اشتباكات "السوبر".. فيما قالت اليوم السابع: الأهلي يتبرأ من بلطجة الألتراس.. اتجاه لمنع الجماهير في الدور الثاني.. والصحة: 24 مصابا في الاشتباكات.

 وعلى النقيض مما سبق، قدت الشروق تغطية موضوعية، فقالت: "رواية ألتراس:لافتة فجرت الأزمة مع الشرطة.. والداخلية تراجع قرار عودة الجماهير للمدرجات".

كما لجأت صحف السبت إلى شيطنة صحفيي الجزيرة.. وبرغم أن تسريب تحقيقات النيابة أمر مخالف للقانون، ويؤثر على سير العدالة في القضية، ويقتضي محاسبة المسئولين عن تسريب التحقيقات، التي ينبغي أن تخضع للسرية التامة.

إلا أن جريدة الوطن ضربت عرض الحائط بتلك القواعد، وخرجت بمانشيت أعلى الترويسة بالصفحة الأولى كالتالي: "الوطن تنشر تحقيقات النيابة مع متهمي خلية ماريوت.. الخلية تضم 20 متهما حرضوا على العنف عن طريق فبركة الأحداث في مصر، وبثها على شاشة الجزيرة .. والمتهم باهر غراب: الجزيرة طلبت مني أن أظهر تمرد على أنها مؤامرة.. والتحرير خاليا في 30 يونيو".

 فيما قالت الوفد: أمريكا تجامل قطر وتنتقد محاكمة خلية ماريوت.. بيان يشكك في إدانة صحفيي الجزيرة".

تلميع السلطات

في عهد الرئيس الدكتور محمد مرسي كان الانحياز الكامل في الصحف المصرية للرأي العام والجماهير والشارع، ولو على حساب الحكومة، وحتى الرئاسة نفسها، لكن العكس هو الحاصل الآن بالصحف المصرية..إذ تبحث عن أي إنجاز بسيط لحكومة وسلطات الانقلاب حتى تنفخ فيها، وتقدمها إلى الرأي العام على أنها إنجاز كبير لها، في وقت تمارس فيه تعتيما كبيرا على حجم الغضب الشعبي من الأداء الحكومي.

فقد روجت المصري اليوم في مانشيتها باللون الأحمر لـ"وساطة خليجية بين مصر وإثيوبيا.. مسئول حكومي: روسيا تدعم موقفنا.. والسعودية والإمارات تقودان الوساطة".

وفي التفاصيل: "قال مسؤول رفيع المستوى بمجلس الوزراء إن عددا من الدول الخليجية تقود جهودا للوساطة بين مصر وإثيوبيا لحل النقاط الخلافية بين الدولتين حول سد النهضة، مشيرا إلى أن السعودية والإمارات تقودان هذه الوساطة بدعم من روسيا التى أبدت تفهما للموقف المصرى وحقوق القاهرة التاريخية في حصة المياه من نهر النيل، حيث تم طرح هذا الملف خلال زيارة المشير عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إلى موسكو.

وكشف المسؤول، فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، عن عقد جولة أخرى من المفاوضات فى القريب العاجل، وأن جهود الوساطة تهدف إلى إقناع إثيوبيا بقبول عودة الخبراء الدوليين في اللجنة المعنية باستكمال الدراسات ومعرفة الآثار المتوقعة حال بناء سد النهضة".

وعلى صعيد قضايا جماهيرية أخرى، ألقت صحف السبت نفسها في أحضان السلطة الحاكمة.. إذ قالت الأهرام: حل أزمة غزل المحلة رهن موافقة وزير الاستثمار.. فيما قالت أخبار اليوم: استئناف العمل بشركة غزل المحلة اليوم.

وأبرزت الجمهورية الموضوع على مانشيت على ثمانية أعمدة بعناوين تقول: بعد 10 أيام إضراب و50 مليون جنيه خسائر.. آخر كلام: ماكينات المحلة.. تعود للدوران".

كما أبرزت الجمهورية هذا الخبر: قروض ميسرة للمنشآت الصناعية للتحول للطاقات الجديدة..3 ملايين جنيه من البيئة لمستخدمي الشمس.. والمخلفات الزراعية.

وقالت التحرير: اجتماعات بين غزل المحلة وممثل للحكومة لفض الإضراب.. مدن الإضرابات.. المصانع سابقا.. غزل طنطا يعاني من ماكينات الستينيات.. وسجاد المحلة مغلق منذ 3 أشهر.. إغلاق 230 مصنعا في برج العرب". 

 وفي الأهرام: تصريحات وزير الخارجية نبيل فهمي: نعمل على بقاء النيل مصدرا للتعاون وليس الصراع.

كما أجرت جريدة الأهرام حوارا مع الكاتب الصحفي اللبناني جهاد الخازن، تحت عنوان: "الجيش أنقذ مصر من حرب أهلية!

وأبرزت تصريحات الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية التي قال فيها: تعديلات قانون الانتخابات الرئاسية تضمن النزاهة..

وخصصت أخبار اليوم مانشيتها باللون الأحمر لـ"قانون جديد لحماية الشهود وتعديلات لدعم الاستثمار".

وقالت: "وافق مجلس الوزراء  على مشروع قانون يستهدف حماية الشهود والمبلغين والخبراء، لتوفير الحماية اللازمة لهم في مواجهة أي أفعال تهدف إلى ترهيبهم أو تهديد حياتهم، وذلك لدورهم المهم في الوصول إلى الحقيقة في مختلف المنازعات بما يسهم في دعم جهود مكافحة الجريمة، وتحقيق العدل في المجتمع.

ويتضمن القانون إلزام الدولة بتعويض الشاهد أو المبلغ أو الخبير عند تعرض أي منهم للاعتداء وكذلك تعويض ورثتهم.
 
صرح بذلك د.حازم الببلاوي رئيس الوزراء. كما وافق المجلس على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون ضمانات وحوافز الاستثمار الذي يهدف إلى حماية حقوق المستثمرين وبث الثقة في مناخ الاستثمار، لتحقيق الانطلاقة الحقيقية للاقتصاد المصري.

قضايا الجماهير

تراجع الاهتمام -كالمعتاد- في صحف السبت، قضايا الجماهير.. كما تم إبرازها بمساحات محدودة في الصفحات الأولى للصحف. فخبر مثل "عمومية الأطباء تحيل وزيرة الصحة للجنة آداب المهنة" يشغل عامودا واحدا بالصفحة الأولى.

بينما حظي الخبر بتغطية جيدة في المصري اليوم، وذلك بالقول: نقابة الأطباء تحيل وزيرة الصحة للتحقيق.. العمومية ترفض حوافز منصور.. وإضراب مفتوح 8 مارس".

كما تمت تغطية انتخابات حزب الدستور. وقيل في المصري اليوم: "البرادعي لشباب الدستور: لستم أصحاب أجندات.. ولا تفقدوا الأمل".

ومن جهتها، قالت الوطن: عمال كفر الدوار يرفعون شعار "راجعين للإضراب من تاني".. فبما قالت اليوم السابع: نقص الوقود وعطل بمحطة أبو قير يهدد المحافظات بالظلام. . وفي إشارة، وليس خبر، على عامود بصفحتها الأولى قالت الدستور: "المعلمون والطلاب والوزارة.. اختلفوا حول تأجيل الدراسة".
التعليقات (0)