ذكرت مصادر إعلامية
إسرائيلية، أن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرضت مساء السبت لعملية فلسطينية فردية تمثّلت بإلقاء قنبلة يدوية قرب حاجز عسكري جنوب غرب مدينة رام الله وسط
الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما نشرته الإذاعة الإسرائيلية، فإن شاباً فلسطينياً قام بإلقاء قنبلة يدوية محلية الصنع باتجاه قوة عسكرية إسرائيلية على حاجز "مكابيم" قرب مستوطنة "موديعين" المقامة على أراضي شمال مدينة القدس.
وبيّنت أن العملية لم تسفر عن وقوع أي إصابات بشرية أو أضرار مادية، وأن جنود الاحتلال فتحوا نيرانهم على الشاب الذي تواجد برفقة مجموعة من الفلسطينيين الغاضبين قرب الحاجز.
من جهته قال المحلل السياسي أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الدكتور عبد الستار قاسم إن هذه الأعمال الفردية وغير المنظمة ليست بالجديدة فعندما يغيب العمل المنظم والقيادات يظهر بعض الأشخاص لسد الفراغ.
كما أشار قاسم في حديثه لـ"عربي 21" إلى حالة الاستياء في الساحة الفلسطينية من الوضع القائم غير أنه استبعد أن تكون الهجمات الفردية مؤشراً على هبة شعبية وذلك بسبب سوء الأوضاع وضعف قوة الدفع، كما توقع أن تتلاشى قريباً.
كما نفى قاسم اتهامات "إسرائيل" للسلطة الفلسطينية بالوقوف وراء الهجمات أو فتح المجال للمقاومين مشيراً إلى أنها اتهامات تهدف إلى دفع السلطة لتشديد الخناق على
المقاومة، مطالباً حركة
حماس والجهاد الإسلامي بتفعيل المقاومة وتنميتها في مدن الضفة الغربية.