سفارة بريطانيا تكذب دعاوى مساعدة إخوان مصر ماليا

نفت السفارة البريطانية بالقاهرة  أمس الخميس، ما نشرته وسائل إعلام محلية مصرية في الآونة الأخيرة عن إعطاء مسؤلين بالسفارة أموالا لنشطاء من جماعة الإخوان المسلمين خلال زيارة لمحافظتين بدلتا النيل، شمالي مصر.
وفي بيان لها، قالت السفارة إنها "تعترض بأقوى العبارات الممكنة على التقارير المختلقة كليا حول زيارة مسؤلين بالسفارة لدلتا النيل، وما تضمنته التقارير من إداعاءات تقول أن مسؤلين بالسفارة أعطوا أموالا لنشطاء من الإخوان المسلمين".
وأضاف البيان: "تلك الإدعاءات غير صحيحة بالمرة و تعبر عن محاولة متعمدة لنشر معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة"، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن "دبلوماسيين اثنيين بريطانيين زارا إقليم الدلتا يومي 27 و 28 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي لتحسين فهم السفارة للموقف في الإقليم و لاستكشاف كيف يمكن أن تدعم المملكة المتحدة التنمية هناك، والحكومة المصرية كانت على علم كامل و مسبق بهذه الزيارة". 
وأشارت إلى أن "الدبلوماسيين البريطانيان التقيا محافظي كل من المنوفية والشرقية بالإضافة للممثلين المحليين للأحزاب والحركات السياسي، و قامت قوات الأمن المصرية بتوفير مرافقين للوفد الزائر طوال الزيارة، وانخرط الدبلوماسيان مع الإعلام طوال الزيارة و عقدا مؤتمر صحفي مع الصحفيين المحليين و أجريا لقاءا تليفزيونيا بالإضافة للتغريد على تويتر". 
وقالت السفارة البريطانية بالقاهرة في بيانها إنها "تعتمد زيارات خارج المناطق الحضرية بانتظام لتعميق فهم المملكة المتحدة لمصر".