قال عاملون بشركات
صرافة بمصر إن هناك استقراراً وهدوءاً في سوق الصرف
المصري، وأن هذا الاستقرار ليس له علاقة بارتفاع أو انخفاض أسعار
الدولار.
وأوضح رامي نبيل، مدير تنفيذي بإحدى شركات الصرافة لـ"عربي 21"، أن الاستقرار الذي يشهده السوق المصري يعود في الأساس إلى ضعف الإقبال على شراء العملة الصعبة وتوفرها في البنوك، وإن كانت البنوك لا توفره إلا لشراء الخامات والأدوية والمحروقات، وهو ما يؤشر إلى أن السوق لم تستقر بشكل نهائي حتى الآن.
وفي السوق الموازي تراوح سعر بيع الدولار بين 7.20 و7.23 جنيه، مقابل 6.88 جنيه للشراء، و6.91 جنيه للبيع طبقا للأسعار الرسمية، لكن هناك عملاء قالوا إنهم اشتروا الدولار من بعض شركات الصرافة بسعر 7.18 جنيه، ورفضت الشركات منحهم فاتورة بيع.
وعلى الصعيد العالمي، تراجع الدولار بوجه عام الثلاثاء بعدما دفع انخفاض عوائد السندات الأمريكية المستثمرين لخفض رهاناتهم على صعود العملة وهو ما سمح لليورو بالصعود بعد المتانة التي أبداها في الآونة الأخيرة رغم الحديث عن تيسير السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
وهبط مؤشر الدولار في أحدث التعاملات 0.3% إلى 80.718 بعدما نزل في وقت سابق إلى 80.636، وهو أدنى مستوى منذ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر. وكانت التعاملات ضعيفة قبيل عطلة عيد الشكر بالولايات المتحدة يوم الخميس. وواصل الدولار هبوطه بعد بيانات أظهرت هبوطاً مفاجئاً في ثقة المستهلكين في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتحرك مؤشر الدولار متفقاً إلى حد بعيد مع حركة عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات. وارتفعت أسعار السندات اليوم بعد بيانات اقتصادية متباينة تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يواصل برنامجه لشراء السندات في العام القادم.
وارتفع اليورو في أحدث التعاملات 0.3% إلى 1.3554 دولار بعدما سجل أعلى مستوى في الجلسة 1.3571 دولار الأمر الذي أدى إلى تفعيل أوامر شراء لوقف الخسائر فوق 1.3560 دولار ومن المتوقع أن تلقى العملة الموحدة مقاومة في المدى القريب عند ذروة 20 تشرين الثاني/ نوفمبر البالغة 1.3577 دولار.