أعلن رئيس حكومة
الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، رفضه دخول أي عتاد عسكري أو
قوات روسية إلى بلاده، بعد انسحابها من القواعد في
سوريا.
وقال الدبيبة:
"لا يوجد شخص وطني يقبل بدخول دولة أجنبية وتفرض هيمنتها، أي جهة تدخل
ليبيا
من دون إذن أو اتفاق سنحاربها لا يمكن أن نرضى بأن تكون ليبيا ساحة حرب دولية".
وبشأن الوضع السياسي
في ليبيا، قال الدبيبة إن "أعضاء مجلس النواب لا يريدون سوى الاستمرار في
السلطة عندما رأى البرلمان أن مصالحهم لا تتوافق مع الدستور وضع مسودة الدستور في
الأدراج".
وأضاف: "نريد
إخراج الدستور من غياهب الجب ويجب التشاور بشأنه".
وحول الانتخابات
البرلمانية والرئاسية التي طال انتظارها، قال الدبيبة: "نريد قوانين انتخابية
لإجراء انتخابات لا بد من العمل للوصول إلى قوانين انتخابية عادلة".
اظهار أخبار متعلقة
ولليوم الثاني
والأخير، عقد أعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين اجتماعا تشاوريا في
المغرب للاتفاق على خطوات تقود إلى إجراء الانتخابات وإعادة تشكيل السلطة
التنفيذية.
ولم يتضح بعد ما إذا
كان هذا المسار سيتكامل أم يتعارض مع خطة جديدة لحل الأزمة الليبية أعلنتها نائبة
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري خلال إحاطة لمجلس
الأمن الدولي الاثنين.
وبشأن الإنفاق
الموازي، قال الدبيبة إن السلطات في الشرق "تعمل دون رقابة ولا تخضع للجهات
الرقابية وتصرف الأموال دون حسيب أو رقيب".