صحافة دولية

نتنياهو: اكتشفنا أسلحة روسية حديثة لدى حزب الله

نتنياهو قال إن حزب الله قد أنشأ مئات الأنفاق والمخابئ في جنوب لبنان- إعلام حزب الله
نتنياهو قال إن حزب الله قد أنشأ مئات الأنفاق والمخابئ في جنوب لبنان- إعلام حزب الله
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية٬ إن الجيش الإسرائيلي اكتشفت أسلحة روسية "حديثة" خلال اقتحامها قواعد حزب الله في جنوب لبنان.
 
وأكد في المقابلة التي نشرت الأربعاء، أن حزب الله قد أنشأ مئات الأنفاق والمخابئ في تلك المنطقة، وأن الجيش الإسرائيلي قد عثر مؤخرًا على كمية من الأسلحة الروسية "الحديثة".

وأعرب عن قلقه من احتمال اندلاع حرب أهلية جديدة في لبنان، واصفًا ذلك بأنه سيشكل "مأساة".

وانتقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي٬ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرًا إلى أنه متورط في "تشويه مؤلم للتاريخ".

ولفت إلى أن ماكرون يدعو إلى فرض حظر أسلحة على "إسرائيل"، في حين أن إيران تعمل على تزويد وكلائها بالأسلحة.

واعتبر نتنياهو هذه الدعوة "مخجلة"، معربًا عن أمله في أن تعدل فرنسا من سياستها تجاه "إسرائيل".

وأشار رئيس وزراء الاحتلال إلى أن القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في عام 2006 يقتصر فقط على السماح للجيش اللبناني بحمل الأسلحة في المناطق جنوب نهر الليطاني.

اظهار أخبار متعلقة


وشدد على أن "إسرائيل" لا تهدف إلى إثارة مثل هذه الحرب ولا تعتزم التدخل في الشؤون الداخلية للبنان. بحسب وصفه.

وأضاف: "هدفنا الوحيد هو إتاحة العودة لمواطنينا الذين يعيشون على طول الحدود اللبنانية إلى ديارهم، والشعور بالأمان".

وتسلط تصريحات نتنياهو الضوء على الوضع الأمني المتوتر في لبنان، حيث تتهم "إسرائيل" حزب الله بخرق القرار 1701 من خلال تعزيز ترسانته العسكرية، مما يزيد من المخاوف من تصاعد النزاع في المنطقة.
لكن "إسرائيل" نفسها لم تلتزم بالقرار، وواصلت قبل اندلاع المواجهات الأخيرة مع حزب الله، بعمليات خرق واسعة للأراضي والأجواء اللبنانية.

وفيما يتعلق بخطة الاحتلال لمستقبل قطاع غزة، أكد نتنياهو أن هناك ثلاثة أهداف رئيسية في المنطقة.

أولاً، السعي إلى تفكيك القدرات العسكرية والسياسية لحركة حماس، وهو ما وصفه بأنه قد أوشك على الانتهاء. ثانيًا، نزع سلاح قطاع غزة، وهو ما يُعتبر خطوة ضرورية لأي ترتيب سياسي مستقبلي.
وأخيرًا، استئصال التطرف في المجتمع الفلسطيني داخل غزة. بحسب وصفه.
التعليقات (0)