نقل باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، الخميس، عن مصدر في "شرطة"
الاحتلال الإسرائيلي قوله إن فريق الطب الشرعي التابع لها حدد هوية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس" يحيى
السنوار من خلال صورة أسنانه.
وأشار رافيد في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إلى أن الفريق الطبي المشار إليه توصل إلى تحديد هوية السنوار من خلال صور التقطها جنود من موقع الاشتباك وقارنوها بصور أسنانه التي تحتفظ بها "إسرائيل".
ولفت إلى أن اختبار الحمض النووي "دي إن إيه" لا يزال جاريا.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق الخميس، أكدت إذاعة جيش الاحتلال أنه جرى اغتيال السنوار في مدينة رفح جنوب قطاع
غزة، وذلك عقب اشتباك مسلح وقع في إحدى البنايات التي تواجد فيها مسلحون.
وقالت الإذاعة إن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن قياديين جرى اغتيالهما برفقة السنوار، وهما محمود حمدان وهاني زعرب.
ولفتت مصادر عبرية إلى أن العثور على السنوار جاء بالصدفة، وليس ضمن عملية خُطِّط لها مسبقا.
ولم تعلق حركة حماس على ما قالته إذاعة جيش الاحتلال حتى الآن.
اظهار أخبار متعلقة
وهذه ليست أول مرة يدور فيها الحديث في الأوساط الإسرائيلية عن اغتيال السنوار في قطاع غزة، حيث تداولت وسائل إعلام عبرية في نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي ادعاءات عن اغتياله، بغارة دون أن يعلم الاحتلال بوجوده في موقع الاستهداف، لكن تلك الإشاعات دحضتها لاحقا تقارير إسرائيلية.
يذكر أن حركة "حماس" أعلنت في السادس من آب /أغسطس الماضي، اختيار السنوار الذي عجز الاحتلال طوال الأشهر الماضية عن الوصول إليه في قطاع غزة، رئيسا لمكتبها السياسي.
وجاء تعيين السنوار في هذا المنصب خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي.