سياسة عربية

وداع السيسي لابن سلمان يشعل مواقع التواصل.. بين السخرية والدهشة (شاهد)

الزيارة شهدت مناقشات موسعة حول التعاون الاقتصادي بين البلدين- صفحة المتحدث باسم الرئاسة
الزيارة شهدت مناقشات موسعة حول التعاون الاقتصادي بين البلدين- صفحة المتحدث باسم الرئاسة
أثارت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر الثلاثاء، ردود فعل واسعة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث ركز العديد من النشطاء على طريقة وداع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي للأمير السعودي.

وتبع وداع السيسي لابن سلمان موجة من السخرية والتعليقات، جاءت في سياق زيارة مهمة تناولت العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.



وجاءت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك في ظل تحالف استراتيجي ممتد يجمع القاهرة والرياض.

اظهار أخبار متعلقة


ورغم أن الزيارة رسمية إلا أن مشهد توديع السيسي لولي العهد السعودي في نهاية الزيارة كان له نصيب كبير من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشر مقطع فيديو للسيسي وهو يودع الأمير محمد بن سلمان بطريقة وصفها البعض بأنها "غير تقليدية" و"مبالغ فيها". وتسبب هذا المشهد في سيل من التعليقات الساخرة على مختلف

وغمرت منصات التواصل الاجتماعي العديد من التغريدات الساخرة التي استخدمت هاشتاغات مثل #السيسي و#محمد_بن_سلمان، حيث أشار البعض إلى أن طريقة الوداع كانت مليئة بالمبالغة، ما جعلهم يقارنونها بمواقف كوميدية أو عاطفية.
 
وشهدت الزيارة مناقشات موسعة حول التعاون الاقتصادي بين البلدين، بما في ذلك الاستثمارات السعودية في مصر في قطاعات البنية التحتية والطاقة والسياحة، حيث تسعى المملكة إلى زيادة استثماراتها في مصر لتعزيز دورها الإقليمي والدولي.



وشهدت المباحثات تناول التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة ولبنان، حيث تم التوافق على خطورة الوضع الإقليمي وضرورة وقف التصعيد، وشدد الزعيمان على أن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة.

وطالب السيسي وابن سلمان ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفي لبنان، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، والتوقف عن سياسات حافة الهاوية بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع، وتم كذلك تأكيد ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه، وتباحث الزعيمان حول عدد من القضايا الإقليمية على رأسها أمن منطقة البحر الأحمر، والأوضاع في السودان وليبيا وسوريا.
التعليقات (0)