سياسة عربية

من خلف زجاج ضد الرصاص.. السيسي يتحدث عن خسائر "السويس" و"الثوابت" (شاهد)

السيسي: قناة السويس فقدت بين 50% إلى 60% من إيراداتها منذ بداية الحرب - يوتيوب
السيسي: قناة السويس فقدت بين 50% إلى 60% من إيراداتها منذ بداية الحرب - يوتيوب
شهد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة خلف حاجز زجاجي مضاد للرصاص.

وقال السيسي في كلمته المقتضبة التي وجهها للطلاب والحضور٬ إن الجميع يعلم ما تمر به الحدود المصرية من الشرق والغرب والجنوب٬ فعليكم الحفاظ على مصر وأداء واجبكم على أكمل وجه.


وحث المواطنين على عدم الاستماع إلى ما يقوله الإعلام المعارض في هذه الأيام٬ متهمه بعدم نقل الحقيقة حول ما يحدث في مصر.

وقال السيسي: "حجم الكذب والشائعات كان ضخما جدا".

كما كشف عن تأثير الصراع المستمر في المنطقة على قناة السويس، مشيرًا إلى أن القناة فقدت بين 50% إلى 60% من إيراداتها منذ بداية الحرب، مما يترجم إلى خسائر تقدر بأكثر من 6 مليارات دولار.

وأوضح السيسي أن التطورات الحالية تشكل تهديدًا للاستقرار في المنطقة وقد تؤدي إلى اتساع رقعة الصراع.

يذكر أن رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أكد أن حركة الملاحة تأثرت بشكل كبير من أزمة البحر الأحمر، حيث أظهرت إحصاءات الملاحة للعام المالي 2023/2024 تسجيل عبور 20,148 سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها مليار طن، محققة إيرادات قدرها 7.2 مليار دولار، مقارنة بـ 25,911 سفينة في العام المالي 2022/2023 بإيرادات بلغت 9.4 مليار دولار.

كما طالت انتقادات النظام العسكري بعد سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح ومحور صلاح الدين الموازي للشريط الحدود مع مصر في قطاع غزة٬ في اختراق لمعاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر و"إسرائيل".

ولا تعد هذه هي المرة الأولي التي يحضر فيها السيسي فعالية خارجية سواء للشرطة أو للجيش من خلف جدار زجاجي مضاد للرصاص.

فدائما ما يخاطب السيسي طلاب كليات الشرطة أو الكلية الحربية٬ من خلف حاجز زجاجي٬ رغم أن هؤلاء يعتبرون من جنود السيسي ونظامه العسكري وذراعه الطولى في الداخل والخارج.

اظهار أخبار متعلقة


وعلى الجانب الاخر يذكر أن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي٬ لم يكن يضع حاجز زجاجي مضاد للرصاص في حديثه أمام طلاب كليات الشرطة والجيش.

ويخشى السيسي مصير الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات والذي اغتيال في عرض عسكري في ٦ تشرين الأول/أكتوبر عام 1981٬ على أيدي عدد من أفراد القوات المسلحة المعترضين على إجراءاته القمعية ضد الشعب المصري المعارض لاتفاقية السلام مع الاحتلال الإسرائيلي.
التعليقات (0)