سياسة عربية

النيابة المصرية تقرر حبس إسرائيليَين "احتياطيا" في حادثة فندق طابا

تعتبر مدينة طابا الحدودية وجهة سياحية شائعة للإسرائيليين- الأناضول
تعتبر مدينة طابا الحدودية وجهة سياحية شائعة للإسرائيليين- الأناضول
قررت النيابة العامة المصرية أمس الأحد، حبس إسرائيليين اثنين احتياطيا لمدة أربعة أيام لاستكمال التحقيقات في واقعة شجار داخل أحد فنادق مدينة طابا، الواقعة شمال شرق البلاد.


وذكرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية أن "النيابة العامة قررت حبس الإسرائيليين بسبب اعتدائهما بالضرب على ثلاثة من موظفي الفندق في منتجع طابا السياحي".

وقد وجهت النيابة إليهما تهما تشمل استعراض القوة وإثارة الذعر بين المواطنين، فضلاً عن التعدي بالضرب وإتلاف الممتلكات، بحسب الوكالة.

وأوضحت النيابة أنها تلقت إخطارًا الجمعة الماضي بوقوع شجار بين الإسرائيليين وثلاثة من العاملين بالفندق.

 وقالت النيابة إن "المتهمين استعرضوا القوة واستخدموا العنف ضد الضحايا، ما أسفر عن إصابات وإتلاف لمحتويات الفندق".

ووفقا لتحريات الشرطة فقد جرى تأكيد صحة التهم الموجهة إلى المتهمين، بعدما نشب شجار في فندق طابا بسبب خلاف حول تناول المشروبات الكحولية، وما زالت التحقيقات مستمرة بعد حبس المتهمين.

 ولم يكن هناك تعقيب إسرائيلي على قرار النيابة العامة المصرية.

وتعتبر مدينة طابا الحدودية وجهة سياحية شائعة للإسرائيليين، حيث يسمح لهم النظام المصري بدخول المدينة بدون تأشيرات خلال عطلاتهم.

يُذكر أن فندق طابا الذي يستهدفه مواطنو دولة الاحتلال٬ تم بناؤه خلال فترة المفاوضات لاستعادة طابا، وكان يحمل اسم "سونستا".

وكان الهدف من إنشائه عرقلة تنفيذ النقطة رقم 91 في خط الحدود المشترك بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

اظهار أخبار متعلقة


وجاء ذلك بعد حكم هيئة التحكيم الدولي في عام 1988، الذي أكد أحقية مصر في استعادة طابا. في محاولة لمنع الانسحاب، بينما ادعى الجانب الإسرائيلي ملكية الفندق.

إلا أن مصر اتخذت قرارًا بشراء الفندق من ميزانية وزارة السياحة المصرية، وسددت ثمنه نقدًا.
التعليقات (0)