سياسة عربية

شهداء بمجازر متواصلة في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان

ارتكب جيش الاحتلال خلال الساعات الأخيرة مجزرتين راح ضحيتها قرابة الـ24 شهيدا في غزة- جيتي
ارتكب جيش الاحتلال خلال الساعات الأخيرة مجزرتين راح ضحيتها قرابة الـ24 شهيدا في غزة- جيتي
تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في مناطق عدة بقطاع غزة، ضمن حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال لليوم الـ306 على التوالي، فيما أعلنت وزارة الصحة الحصيلة الإجمالية لضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، أن الاحتلال ارتكب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مجزرتين ضد العائلات الفلسطينية، وصل منها إلى المستشفيات 24 شهيدا و110 إصابات.

وأشارت الوزارة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، منوهة إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 39677 شهيدا و91645 إصابة منذ 7 أكتوبر.

وفي غضون ذلك، أكدت مصادر طبية استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، جراء استهداف طائرات الاحتلال فجر اليوم، شقة سكنية لعائلة حمادة في شارع المشاهرة بحي الدرج في مدينة غزة.

اظهار أخبار متعلقة


وفي جنوب القطاع، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف مناطق عدة في بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس، ما أسفر عن عدد من الشهداء والإصابات، إلى جانب تجدد القصف المدفعي شمال غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وللشهر الثالث على التوالي، يواصل جيش الاحتلال اجتياحه لمدينة رفح، وسط دمار هائل في منازل وشوارع البنية، وتدمير للبنى التحتية، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية عمليات تجريف واسعة على طول الشريط الحدودي الفلسطيني مع مصر.

وطال دمار الاحتلال مناطق واسعة في مدينة رفح، فيما يخوص عناصر المقاومة اشتباكات في محاور التوغل، وسط استهداف بشكل شبه يومي لآليات الاحتلال ولتجمعات جنوده في المدينة.

ويتواصل العدوان في غزة على وقع إعلان حركة حماس اختيار يحيى السنوار رئيسا للحركة بدلا من الشهيد إسماعيل هنية، الذي تعرض لعملية اغتيال في طهران الأسبوع الماضي.

وتوالت ردود الفعل على اختيار السنوار رئيسا لحركة حماس، وقال محللون إن "حماس اختارت الرجل الأخطر على إسرائيل، وقائد المسارات الاستراتيجية الكبرى في تاريخ المقاومة، ومحور الطوفان، وهذا فيه رسائل بليغة".

التعليقات (0)