صحافة إسرائيلية

اقتناع إسرائيلي باقتراب نتنياهو من "الصفقة".. وهذا موعد تنفيذها

نوهت محللة إسرائيلية إلى أن "عطلة الكنيست يمكن أن تساعد نتنياهو على البدء في الصفقة"- إكس
نوهت محللة إسرائيلية إلى أن "عطلة الكنيست يمكن أن تساعد نتنياهو على البدء في الصفقة"- إكس
أكدت محللة إسرائيلية، أن هناك اقتناعا في الساحة السياسية الإسرائيلية سواء في الائتلاف الحكومي أو المعارضة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بات قريبا من صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وذكرت المحللة رفيت هيخت في مقال نشرته بصحيفة "هآرتس" العبرية، أن "الساحة السياسية مقتنعة أن وجهة نتنياهو إلى الصفقة، لكنه سيمتنع عن الإعلان عن ذلك في خطابه بالكونغرس الأمريكي".

وقالت هيخت إن "جهات مطلعة على المفاوضات قالت إن تفاصيل الصفقة بين إسرائيل ودول الوساطة وحماس، هي علميا أصبح متفق عليها، بما في ذلك حل العقبات الأمنية التي يمكن أن تظهر عند الانسحاب من محور فيلادلفيا وإعادة سكان القطاع إلى الشمال".

توقيت تنفيذ الصفقة
وتابعت: "إعلان نتنياهو عن إخراج الصفقة إلى حيز التنفيذ يرتبط فقط بالتوقيت السياسي المناسب له"، مبينة أنه "في المستوى السياسي هناك قناعة بأن وجهة نتنياهو هي نحو عقد صفقة، والتي ستبدأ في شهر آب/ أغسطس وستمتد حتى بداية ولاية ترامب المحتملة".

اظهار أخبار متعلقة



ولفتت المحللة الإسرائيلية إلى ما قاله وزير بالليكود: "عندما تبدأ ولاية ترامب، فإنه سيكون من الأسهل البدء في المهمة المتعلقة بمنطقة الشمال وأمام إيران".

فوز ترامب
ونوهت إلى أن "عطلة الكنيست يمكن أن تساعد نتنياهو على البدء في الصفقة"، وفق ما تحدث به مصدر رفيع بالليكود، الذي قدّر أنه خلافا لتهديدات سموتريتش وبن غفير، فإنهما لن يسارعا إلى إسقاط الحكومة في حال عقد الصفقة، لأن هناك احتمالية كبيرة جدا لاستئناف الحرب بعد المرحلة الأولى.

وأردفت بقولها: "بالتالي لا يوجد لسموتريتش وبن غفير أي سبب للانسحاب من الحكومة. حماس تعرضت لضربات مثل تصفية قادتها، وهي تخشى من دخول ترامب إلى البيت الأبيض".

ولفتت إلى أن "نتنياهو يستعد لدخول ترامب إلى البيت الأبيض، وبالتأكيد يمكن القول إن أحد الأهداف لزيارته في الولايات المتحدة هو عقد مصالحة مع المرشح للرئاسة، الذي لم يوفر في السابق أي جهد لإظهار مشاعر تجاه نتنياهو".

وبحسب تقدير المحللة الإسرائيلية، فإن ترامب سيكون جيدا لإسرائيل، لكنه سيكون سيئا لنتنياهو.

التعليقات (0)