سياسة عربية

نائب أمين عام حزب الله: نتنياهو يريد استمرار الحرب لكنه لن ينتصر فيها

قاسم: إذا كان نتنياهو يظن أنَّه سينتصر فهو واهم حتى ولو ارتكب المزيد من المجازر- الأناضول
قاسم: إذا كان نتنياهو يظن أنَّه سينتصر فهو واهم حتى ولو ارتكب المزيد من المجازر- الأناضول
قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن نتنياهو يريد استمرار الحرب حتى لو طالت لسنوات.

وأضاف خلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي في بيروت، إن "نتنياهو يخادع ويكذب عندما يتحدث عن الموافقة على اتفاقية وقف إطلاق النار لأنه يضع شروطا مسبقة تقول إنه إذا توقف إطلاق النار للمرحلة الأولى (أي خلال 48 يوما) يريد أن يعود للقتال، من سيوافق على ذلك؟ هل من المعقول أن توافق حماس والمقاومة على وقف إطلاق النار لمدة 48 يوما ويفرجون عن الأسرى، ومن ثم بعدها يقولون تفضل واستمر بالقتال، أيُعقل هذا؟!".

واستدرك قاسم قائلا: "إذا كان نتنياهو يظن أنَّه سينتصر فهو واهم، حتى ولو ارتكب المزيد من المجازر، في نهاية المطاف سيسقط وستسقط معه القيم الغربية إلى الأبد".

وهاجم قاسم الولايات المتحدة وقال إن "أولويتها أن تكون إسرائيل مرتاحة".

وأكد قاسم أنه "لو بقيت الحرب أشهرا طويلة فالمقاومة في غزة والشعب الفلسطيني سيصمدون مهما طالت الحرب ويملكون الإمكانات والإرادة ما يجعلهم يصمدون حتى تحقيق النصر بعدم السماح لإسرائيل بتحقيق أهدافها سواء بالإبادة أو الاستسلام".

اظهار أخبار متعلقة


وذكر نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني: "أعتقد أنه توجد الآن فرصة مهمة للضغط على إسرائيل حتى تتوقف بعد أن رأينا فشل الضغط الأمريكي وعدم جديته وتصميم إسرائيل على الاستمرار.. أصبح من المطلوب البحث عن ضغط لوضع حد لإسرائيل".

وأردف بالقول: "الآن هناك فرصة أمام الدول العربية والإسلامية أن تقف بشجاعة لمرة واحدة.. ولا أقول لهم قاتلوا إسرائيل بل أقول لهم: من له علاقات اقتصادية أو سياسة فليقطعها، ومن له وعود لإسرائيل فليوقفها".

وعن المقاومة بلبنان قال قاسم: "المقاومة في لبنان لم تعد مشروعاً بل أصبحت ركيزة أساسية ودعامة من دعامات لبنان، أي أننا بعد اليوم لا نستطيع أن نقول لبنان القوي أو لبنان المستقل أو لبنان المستقبل إلَّا ومن مقوماته أهله وطوائفه ومقاومته وجيشه وشعبه".

وأكد قاسم أنه من دون المقاومة "لا يمكن أن يستقر لبنان أو أن يتمكن من المواجهة"، وتابع: "انظروا إلى ما يجري في غزة وما يفعله العالم لتتأكدوا أن القوة مع الحق هي خيار الاستقلال والتحرير والحماية، أما الذين يريدون التحرير بالقلم والورقة والذين يريدون الحماية من الشيطان الأكبر أمريكا والذين يريدون مستقبلهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فليبقوا في غرفهم يلعبون ويسرحون ويمرحون".
التعليقات (0)