سياسة دولية

غالانت يعرض في واشنطن خطة لإدارة غزة بمشاركة عربية.. هذه تفاصيلها

تنص الخطة الإسرائيلية على تقسيم قطاع غزة إلى 24 منطقة- جيتي
تنص الخطة الإسرائيلية على تقسيم قطاع غزة إلى 24 منطقة- جيتي
عرض وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، على المسؤولين الأمريكيين خطة لإدارة قطاع غزة بمشاركة عربية، وذلك ضمن رؤية تل أبيب للقطاع بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل الخطة التي عرضها غالانت خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المقترح الإسرائيلي ينص على إدارة مؤقتة في غزة ستشرف عليها قوة مشتركة من الولايات المتحدة والدول العربية "المعتدلة" (مصر والأردن والمغرب والإمارات).

ولفتت الصحيفة إلى أن قوة فلسطينية محلية ستتولى الحكم المدني، مضيفة أنه "سيتم تدريب القوة الفلسطينية على يد أمريكيين يتمركزون حاليا في مدينة القدس، ويعتقد الأمريكيون أن الدول العربية لن توافق على المشاركة، إلا إذا وافقت إسرائيل على مشاركة السلطة الفلسطينية في غزة".

ونوهت الصحيفة إلى أن غالانت رفض الطلب السعودي الخاص بإدراج "أفق سياسي" لإقامة دولة فلسطينية، ضمن الخطة الخاصة بقطاع غزة، موضحة أنه سيتم تنفيذ الخطة تدريجيا من شمال القطاع إلى جنوبه.

اظهار أخبار متعلقة



وتنص الخطة على تقسيم قطاع غزة إلى 24 منطقة، وستوفر القوات الأمريكية القيادة والسيطرة إلى جانب الخدمات اللوجستية من خارج غزة، وربما من مصر، وتدريجيا ستتولى قوة فلسطينية مسؤولية الأمن المحلي.

وذكرت "واشنطن بوست" أن المسؤولين في إدارة بايدن عبّروا عن تأييدهم للخطة التي طرحها غالانت، واتفقوا معه على ضرورة تدريب قوة أمنية فلسطينية في إطار برنامج المساعدة الأمنية للسلطة الفلسطينية، والذي يقوده الضابط الأمريكي مايكل فينزل المنسق الأمني بين إسرائيل والسلطة.

وبحسب الصحيفة، فإن الأمريكيين أيدوا جوهر خطة غالانت، لكنهم أشاروا إلى أن الدول العربية المعتدلة لن تدعمها إلا إذا شاركت فيها السلطة الفلسطينية بشكل مباشر، وحذروا أيضا من أن تلك الدول تريد ما يسميه السعوديون "أفقا سياسيا" تجاه الدولة الفلسطينية، وهو ما لا يدعمه غالانت ومعظم الإسرائيليين.

وأشارت إلى أن الشاباك يعمل منذ أشهر على إيجاد بدائل محلية في غزة، تتولى مهمة توزيع المساعدات دون التعاون مع حماس، موضحة أن الشاباك على اتصال منذ أشهر بعشرات العائلات الكبيرة، وعدد من الوجهاء والإصلاحيين في قطاع غزة.

التعليقات (0)