واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وارتكاب المجازر المروعة بحقهم، وذلك في إطار حربه الدموية المستمرة لليوم الـ244 على التوالي، في حين شهدت الجبهة الشمالية بين حزب الله اللبناني و"إسرائيل" تصعيدا كبيرا خلال الأيام الأخيرة.
أظهر تقريران جديدان عن الأمن الغذائي أن الأشهر الماضية والجوع الشديد أدى إلى مقتل العديد من الفلسطينيين في قطاع غزة، ما تسبب بأضرار دائمة للأطفال من خلال سوء التغذية، وذلك حتى قبل الإعلان الرسمي عن المجاعة.
تقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة المحاصر، الذي يتعرض منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى عدوان أهوج مستمر من الاحتلال الإسرائيلي، ضرب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان.
أعلنت السلطة الفلسطينية، صرفها لنصف رواتب الموظفين بسبب الأزمة الخانقة التي تتعرض لها نتيجة منع الاحتلال أموال المقاصة، في وقت حذرت فيه مخابرات الاحتلال، من انهيار الأوضاع في الضفة وتفجرها.
جيش الاحتلال الاسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر على غزة، لليوم الـ 243 على التوالي، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، وكل ما في القطاع، حيث لم يترك حجرا ولا بشرا إلا وقصفه.
قدم الناطق باسم جيش الاحتلال، قراءة متشائمة، للوضع العسكري للجيش، في مواجهة المقاومة الفلسطينية، وقال إنهم ما زالوا بعيدين عن تدمير حماس، وأنهم يواجهون معركة طويلة للتغلب عليها.
باتت نتائج استراتيجية الإعماء التي اتبعها حزب الله، على مدار الشهور الثمانية الماضية، واضحة خلال الفترة الأخيرة، بعد تراجع قدرات الدفاع الجوي للاحتلال، في صد الصواريخ والطائرات المسيرة، التي باتت تضرب أهدافها بشكل دقيق، وتلحق خسائر في صفوف الوحدات العسكرية والجنود.
ياسر مناع يكتب: من تجربة "روابط القرى" الفاشلة في الثمانينيات، إلى قوة حماس والسلطة الفلسطينية، وصولا إلى الرفض الدولي وخاصة المصري، والمتطلبات الأمنية الإسرائيلية، كلها عوامل تعيق تنفيذ هذا السيناريو. فشل إسرائيل في تحقيق هذا الهدف يعني هزيمتها في قطاع غزة أمام المقاومة الفلسطينية، ويظهر حدود قدرتها
شهدت العاصمة بغداد، خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب عدد من الرّوايات، أن مجموعة أشخاص، بعضهم مسلّحين، اقتحموا عدد من فروع سلسلة مطاعم "kFC" ووكالات تجارية أمريكية، وذلك في سياق دعمهم لفلسطين، ومطالبتهم بمُقاطعة كافة المنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
عندما احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي القدس والمسجد الأقصى في حزيران/ يونيو 1967، اعترف شكليا باتفاق الوضع القائم لتجنب التصعيد والهجوم الدولي، لكن ممارساته على الأرض، منذ ذلك الحين حتى اليوم، خرقت هذا الاتفاق حتى لم يبق منه إلا اسمه.
تواصلت الضربات الموجهة لجيش الاحتلال، على جبهتي لبنان وغزة، بعد إعلانه عن مقتل جنديين وإصابة آخرين في هجمات بواسطة طائرات مسيرة وكمائن في أنفاق مفخخة في مدينة رفح.
