طالبت عشرات الجمعيات الحقوقية والإغاثية في ألمانيا، الخميس، الحكومة بوقف صادرات الأسلحة إلى دولة
الاحتلال الإسرائيلي في ظل العدوان الوحشي المتواصل على قطاع
غزة للشهر السابع على التوالي.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة أرسلتها 37 جمعية إلى المستشار الألماني أولاف شولتس، ووزير الاقتصاد وحماية المناخ روبرت هابيك، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، ووزير العدل ماركو بوشمان، ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس، ووزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية سفينيا شولز، حسب رويترز.
وأشارت الرسالة إلى الأوضاع الإنسانية في الأراضي
الفلسطينية المحتلة، والقرارات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة، وكلام مسؤولي وخبراء الأمم المتحدة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين.
وطالبت الرسالة الحكومة الألمانية باستخدام نفوذها من أجل الضغط على الاحتلال عبر تسخير كافة إمكاناتها في إطار القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية للدفع نحو وقف العدوان على قطاع غزة.
وطالبت الجمعيات، الحكومة الألمانية بعدم تصدير أي أسلحة إلى الاحتلال يمكن استخدامها في انتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
اظهار أخبار متعلقة
ودعت الرسالة أعضاء الحكومة إلى بذل الجهود لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، والتي تتضمن الوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج عن السجناء، حسب الأناضول.
يشار إلى أن ألمانيا تعتبر ثاني أكثر الدول الغربية دعما للاحتلال الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة، رغم العدوان والجرائم الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
والشهر الماضي، مثلت برلين أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بعد رفع دعوى قضائية ضدها من قبل نيكاراغوا بتهمة "تسهيل الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، عبر مواصلة إمداد "إسرائيل" بالأسلحة.