سياسة عربية

برهان غليون: سنة 2024 هي عام غزة وعام انتصار العين على المخرز

لم يفت الوقت كي يعلن الحاكمون العرب الذين كادوا ينسون القضية الفلسطينية ويعقدون العزم على التحالف مع أعدائها وأعدائهم أن يخرجوا عن صمتهم..
لم يفت الوقت كي يعلن الحاكمون العرب الذين كادوا ينسون القضية الفلسطينية ويعقدون العزم على التحالف مع أعدائها وأعدائهم أن يخرجوا عن صمتهم..
أكد أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة السوربون الدكتور برهان غليون، أن عام 2024 هو عام غزة وعام انتصار العين على المخرز.

وقال غليون في تدوينة نشرها اليوم في صفحته الخاصة على منصة "فيسبوك": "بالرغم من المحن القاسية التي تعرض لها شعب فلسطين فإن من الحق القول إن عام 2024 هو عام غزة، عام انتصار العين على المخرز".

ودعا غليون الحكام العرب إلى مغادرة مربع الصمت وتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم، وقال: "لم يفت الوقت كي يعلن الحاكمون العرب الذين كادوا ينسون القضية الفلسطينية ويعقدون العزم على التحالف مع أعدائها وأعدائهم أن يخرجوا عن صمتهم ويتحملوا مسؤولياتهم الإنسانية والوطنية ويتخذوا المبادرة الجماعية لوضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية الإجرامية"، وفق تعبيره.



وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الاثنين، أن "إسرائيل" ستنتقل إلى مرحلة ثالثة "طويلة" من الحرب على قطاع غزة.

وقال غالانت لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن القوات الإسرائيلية ستتحوّل مما أسماه "مرحلة المناورة المكثفة في الحرب" إلى "أنواع مختلفة من العمليات الخاصة"، دون تحديد موعد البدء بذلك، أو تفاصيل عن هذه العمليات.

لكنه حذّر من أن "الفصل التالي من الحرب سيستمر لفترة أطول".

وفي 7 أكتوبر 2023، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".

وردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى أمس الأحد 22 ألفا و835 شهيدا و58 ألفا و416 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
التعليقات (0)