ذكرت وكالة الأنباء
الإماراتية اليوم الخميس أن وزير الخارجية عبد الله بن زايد اجتمع مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
حسين الشيخ في أبوظبي لمناقشة جهود المجتمع الدولي بهدف الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في
غزة.
وقالت الوكالة إن الجانبين بحثا أيضا الأزمة الإنسانية في القطاع وسبل حماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم.
وأضافت أن ابن زايد شدد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين".
اظهار أخبار متعلقة
يأتي هذا بعد أيام من تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، التي أثارت جدلا ورفضا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن قال إنه "ستتم محاسبة حركة
حماس لكن بعد وقف النار في قطاع غزة".
وقال في تصريحاته إن "السلطة الفلسطينية مستعدة لتولي إدارة غزة بعد الحرب وهي الممثل الشرعي للشعب".
وتابع قائلا: "ما فيه حد يعتقد أنه فوق المحاسبة والمساءلة ويجب أن يكون هناك حوار وطني فلسطيني شامل مسؤول، وأن نتحلى بالمسؤولية وبالجرأة وأن نواجه أنفسنا بكل صراحة وبكل مسؤولية ودون تردد، لا أحد فوق النقد".
وردّ القيادي في حركة المقاومة حماس، أسامة حمدان، على تصريحات الشيخ، وقال: "فكرة السلطة المتجددة تريد سلطة شبيهة بسلطة لحد في جنوب لبنان لخدمة أمن ’إسرائيل’ ".
وأضاف حمدان: "على حسين الشيخ ألا يقف في مربع ’إسرائيل’" وتابع: "أقول لحسين: الأشرف لك أن تراهن على المقاومة".
وأثارت تصريحات الشيخ تفاعل وسخط ناشطين عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي معتبرينها داعمة للاحتلال الإسرائيلي.
اظهار أخبار متعلقة
ومطلع الشهر الماضي نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، قوله إن السلطة الفلسطينية أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، باستعدادها لحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
ولفت حسين الشيخ بحسب "نيويورك تايمز" إلى أن السلطة أبلغت الولايات المتحدة أن قبولها بهذا الدور سيكون مشروطا بالتزام واشنطن في "حل الدولتين الكامل لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وقال حسين الشيخ إنه أبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي أن السلطة الفلسطينية تسعى للحصول على “التزام من الإدارة الأمريكية، بقرار سياسي شامل يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية”.
وأدانت الإمارات عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ودعت حركة حماس إلى إطلاق سراح الأسرى في غزة.