هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت حركة
المقاومة الإسلامية "حماس"، رفضها لتصريحات الولايات المتحدة بشأن إدارة
قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه "سيتصدى له الشعب
الفلسطيني بكل قوة". اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
وقالت الحركة
في بيان رسمي، الخميس، إن "تصريحات البيت الأبيض بشأن العمل على توافق إقليمي
دولي لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الصهيوني على غزة، تصريحات وقحة ومرفوضة"،
مضيفة أنه "ليس الشعب الفلسطيني الحر من تُفرض عليه الوصاية".
وأضاف البيان:
"إننا نقول وبوضوح إن محاولات التدخل السافر للولايات المتحدة لفرض واقع جديد
يكون على مقاسهم وعلى مقاس الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة مرفوضة رفضاً تاماً"،
مشددا على أنه الشعب الفلسطيني "سيتضدى لها كل قوة".
وأشارت حماس
إلى أن "قرار ترتيب الوضع الفلسطيني هو قرار الشعب الفلسطيني، وهو وحده القادر على تحديد مصيره ومستقبله ومصالحه".
وتابع البيان:
"تلك التصريحات والمخططات الأمريكية الخبيثة هي أضغاث أحلامٍ في عقولهم؛
فشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة، سيكون لهم الغلبة على هذا الاحتلال الفاشي،
وسيفرض شعبنا إرادته وينتزع حقوقه بالقوة لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة
وعاصمتها القدس".
أمس الأربعاء، قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لا تعتقد
بأن حركة حماس الفلسطينية يمكنها المشاركة في حكم
قطاع غزة في المستقبل بعد نهاية الحرب.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض
للصحفيين أثناء توجه الرئيس جو بايدن إلى مينيسوتا، إن الولايات المتحدة لا تدعم
توطينا دائما لسكان غزة خارج القطاع الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس(.
وفي الوقت الذي تناقش فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها
احتمالات ما بعد الحرب في غزة، قال كيربي إن تولي حماس المسؤولية سيمثل إشكالا بعد
قتلها 1400 مستوطن في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وتتحدث واشنطن مع دولة الاحتلال، وكذلك مع دول أخرى في المنطقة
حول كيفية حكم القطاع الفلسطيني إذا انتصر الاحتلال في ساحة المعركة، لكن لم تظهر
بعد خطة واضحة.
وذكرت وكالة بلومبرغ، الثلاثاء، أن من بين الخيارات التي تدرسها
الولايات المتحدة والاحتلال نشر قوة متعددة الجنسيات قد تضم قوات أمريكية، أو وضع
غزة تحت إشراف الأمم المتحدة بشكل مؤقت.
وتشتد وتيرة العنف جراء العدوان الإسرائيلي
على غزة، في ظل استمرار اتباع سياسة الأرض المحروقة، وارتكاب العشرات من المجازر
بحق العوائل الفلسطينية، كان آخرها مذبجة مخيم جباليا شمالي غزة، التي سقط فيها
ألف شهيد وجريح.