جدد
الأزهر دعمه للمقاومة
الفلسطينية وأهل
غزة الأبرياء، مطالبا حكومات
الدول العربية والإسلامية بمد يد العون لإخوانهم في فلسطين في ظل استمرار العدوان
الإسرائيلي.
ووجه الأزهر تحية للمقاومة الفلسطينية وأهالي غزة الأبرياء الذين
يواجهون بصدورهم العارية نيران الاحتلال، التي يرسلها جيش إرهابي انتزع الله
الرحمة من قلبه، وتجرد من كل معاني الأخلاق والإنسانية.
وأكد البيان أن جيش الاحتلال "استباح شتى الجرائم الوحشية من قصف
للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف
والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة".
وأضاف البيان: "تحية لكم أيها الأبطال وأنتم تواجهون بإيمانكم
البوارج وحاملات الطائرات وقاذفات الصواريخ، وتتصدون لها من منصة الإيمان بالله غير
خائفين ولا متذللين".
وأشاد البيان بالموقف الرجولي الشجاع والشهم الذي وقفه السيد أنطونيو
غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وهو يدعو، غير خائف ولا مجامل، إلى ضرورة
وقف العدوان على الضعفاء والمستضعفين في غزة، تحية لك أيها الرجل الشجاع وأنت تصدح
بكلمة الحق والعدل.
وأكد أنه "يشجِّع الأزهر موقف كل أحرار العالم الذين لم يلتزموا
الصمت، وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية التي تُرتكب في غزة، وطالبوا بوقف
العدوان الصهيوني، ووضعِ حَدٍّ لقتل الأطفال والأبرياء".
وشدد الأزهر على ضرورة مد يد العون من قبل حكومات الدول العربية
والإسلامية لإخوانهم في فلسطين، وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم
لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم".