دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية،
الاثنين، أجزاء كبيرة من حي الرمال بمدينة
غزة، وسوت المباني والعمارات السكنية
بالأرض بغارات عنيفة.
ودمرت المقاتلات مبنى لشركة الاتصالات
الفلسطينية ما تسبب بانقطاع واسع للاتصالات والإنترنت.
وخلفت الغارات دمارا واسعا في منازل
وممتلكات المواطنين وتسببت بهلع كبير في صفوفهم، مع انقطاع التيار الكهربائي في
مناطق واسعة.
كما تسبب القصف في تضرر قسم الحضانة
بمجمع الشفاء الطبي إثر استهداف إسرائيل لمحيط المجمع.
وفجر السبت، أطلقت حركة المقاومة
الإسلامية "
حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان
الأقصى" العسكرية ضد
الاحتلال الإسرائيلي؛ "ردا على اعتداءات قوات الاحتلال
الإسرائيلي والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته"،
ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في
المقابل عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة
في غزة، التي يسكنها أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء
حصار إسرائيلي متواصل منذ 2007.
وصباح الاثنين، أعلنت وزارة الصحة بغزة
مقتل 493 فلسطينيا وإصابة 2751 آخرين، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية أن التقديرات
تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى ألف والمصابين إلى 2315 والأسرى إلى
أكثر من 150 لدى الفصائل الفلسطينية.