سياسة عربية

الطنطاوي يعلق على صلته بالإخوان.. هذه أول دولة سيزورها بحال فوزه (شاهد)

الطنطاوي تحدث عن أنه لم يسمع عن وجود تأييد له من قبل قيادات في جماعة الإخوان المسلمين- يوتيوب
الطنطاوي تحدث عن أنه لم يسمع عن وجود تأييد له من قبل قيادات في جماعة الإخوان المسلمين- يوتيوب
علّق المرشح الرئاسي للانتخابات المصرية أحمد الطنطاوي، على صلته بجماعة الإخوان المسلمين، ومساعيه إلى إعادة الصفة الشرعية المنزوعة عن الجماعة بحال فوزه في الانتخابات المقبلة.

وقال الطنطاوي خلال حوار على موقع "المنصة"؛ إنه لم يسمع عن وجود تأييد له من قبل قيادات في جماعة الإخوان المسلمين كما يشاع، راجيا من جميع المصريين التدقيق وراء الأخبار المتداولة فيما يخصه.

ولم يقدم الطنطاوي جوابا واضحا حول موقفه من جماعة الإخوان المسلمين، لكنه قال؛ إنه مرشح لجميع المصريين، وأن المشهد الحالي يتم فيه إقصاء أطياف واسعة من الشعب والقوى السياسية لا تقتصر على الإخوان فقط.

وقال الطنطاوي؛ إنه بحال فوزه في الرئاسة، فلن تكون من صلاحيته إعادة ترخيص جماعة الإخوان من عدمها، مضيفا: "أنا مع الدستور والقانون الذي لا يسمح للرئيس بأن يصطفي أحدا أو أن يقصي أحدا، الرئيس هو أكبر موظف عمومي في الدولة المصرية".

إظهار أخبار متعلقة


قارن الإخوان بالحزب الوطني
عند سؤال المحاورين له عن موقفه من الإخوان التي يزعم القضاء المصري، أن قياداتها "تلوثت أيديها بدماء المصريين"، أجاب الطنطاوي بمقارنة بين الإخوان والحزب الوطني الحاكم إبان الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

وقال: "في 25 يناير 2011 كان لدينا حزب حاكم لديه أكثر من 2 مليون عضو، وبعض قيادات هذا الحزب بمن فيهم وزراء وأعضاء البرلمان، مارسوا العنف في وقائع محددة قتل فيها مصريون، وتمت بعد ذلك محاكمتهم، فهل هذا ينسحب على الـ2 مليون عضو في الحزب الوطني الحاكم؟".

وأضاف الطنطاوي: "لا عقوبة إلا بنص بعد محاكمة تتوفر لها كل معايير وضمانات النزاهة، فمعنى كلامي أني كرئيس للجمهورية لست أبا للمصريين أعلمهم وأربيهم. ولست قواما على تفسير الدستور لأحل محل المحكمة الدستورية".

وتابع: "سأضمن استقلالا كاملا للمحكمة الدستورية، وهي التي تحكم بحل حزب؛ سواء لأنه حزب ديني أو حزب يمارس العنف، أو أي سبب آخر يستوجب الحل".

إظهار أخبار متعلقة


العلاقات الخارجية
تحدث طنطاوي عن مستقبل علاقات مصر الخارجية بحال فوزه في الرئاسة، كاشفا أن أول دولة سيزورها هي المملكة العربية السعودية.

وتحدث طنطاوي عن فشل عبد الفتاح السيسي في السياسة الخارجية، ما أدى إلى تدهور صورة مصر أمام العالم.

وقال طنطاوي؛ إن السيسي هو أفشل رئيس سلطة مر على مصر في آخر 200 سنة، وأنه سيضع إعادة صورة مصر لمكانتها الطبيعية في العالم على رأس أولوياته.


التعليقات (6)
احمد مكاوي
الأحد، 01-10-2023 02:55 م
اول دولة ها تزورها السعودية !!؟ احمس ، اول القصيدة كفر !! يعني رايح لدولة ابو منشار اللي قتل صحفي برئ ومثل بجثته واذابها !! ده غير المعتقلين الابرياء من الشيوخ والعلماء الافاضل . انت فعلا ناصري ولك مستقبل في القمع مثل سيدك بتاع هزيمة 67
واحد من الناس
الأحد، 01-10-2023 02:59 ص
الاخوان مش موضوعنا الآن لأنهم معروفين للجميع و معروف وطنيتهم و إيمانهم و لابد هيكون لهم دور كبير جدا أما الآن فعايزين الطنطاوي يثبت جديته و عايزين وعد منه لو تولى الحكم بما يلي: ........ إلغاء التجنيد الإجباري...... تسريح كل المجندين بالجيش ...... الاكتفاء بمنتسبي الجيش العاملين فقط........ سن التقاعد النهائي بدون اي تمديد هو سن الخمسين للضباط ..... اصدار قانون بمنع تولي اي عسكري بعد تقاعده اي منصب حكومي او جهة عامة .... تأميم كافة ما يدعي الجيش انها من املاكه و اعلان مجموعة شركات مصرية مساهمة تضم كافة هذه الممتلكات و يكون لكل مصري سهم في هذه المجموعة..... محاكمة كل من سعى في قلب نظام الحكم المدني .
لو الطنطاوي عمل كدة هانزل انتخبه
السبت، 30-09-2023 07:56 م
عايزين وعد من المرشح الاقوى لو تولى الحكم بما يلي: ........ إلغاء التجنيد الإجباري...... تسريح كل المجندين بالجيش ...... الاكتفاء بمنتسبي الجيش العاملين فقط........ سن التقاعد النهائي بدون اي تمديد هو سن الخمسين للضباط ..... اصدار قانون بمنع تولي اي عسكري بعد تقاعده اي منصب حكومي او جهة عامة .... تأميم كافة ما يدعي الجيش انها من املاكه و اعلان مجموعة شركات مصرية مساهمة تضم كافة هذه الممتلكات و يكون لكل مصري سهم في هذه المجموعة..... محاكمة كل من سعى في قلب نظام الحكم المدني .
الاخوان من اشرف من انجبت مصر
السبت، 30-09-2023 07:16 ص
و لا يحتاجون لشهادة احد و للاسف السعودية هي الذي مولت السيس الخاين الحرامي الخنزير المسعور و عصابته من قادة الجيش المصري لخطف الرئيس المصري المنتخب ثم تخريب مصر ثم نهشت تيران و صنافير لذلك هذه الزيارة تعتبر اول خطيئة لطنطاوي
صلا الدين الأيوبي
الجمعة، 29-09-2023 11:13 م
الطنطاوي رجل محترم مثله مثل ملايين المحترمين من رجال ونساء مصر. ليست المشكلة في إيجاد الشخصية المحترمة التي تحكم مصر حكماً رشيداً بل في إيجاد القوة لتحرير مصر أولاً من قوى الاحتلال الصهيوصليبي الجاثم على أنفاسها والمسيطر على كل مفاصل الدولة. وفي هذا لن نخترع العجلة، فمعركة التحرير لها طريق واحد فقط لا غير شرعه الإسلام وكل المواثيق الدولية وهو الجهاد المسلح أو ما يطلق عليه حديثاً الكفاح المسلح. هكذا سلبت مصر وهكذا فقط تسترد. الانتخابات والديموقراطية تصلح فقط للدول الحرة لا المحتلة أو المستعبدة. هل هذا يحتاج تفسير أو إقناع؟ سيسأل أحدهم وأين السلاح؟ في هذا اقرأ التاريخ وابحث كيف حصل من حرر وطنه على السلاح، وستجد الإجابة الشافية رغم قناعة الجميع بهزلية هذا السؤال في حد ذاته، لأنه إن دل على شيء فإنما يدل على التخاذل والبحث عن أي مبرر للتقاعس عن أداء هذه الفريضة وهي الجهاد المسلح لتحرير البلاد والعباد.