صحافة دولية

مؤشرات لعودة علاقات الإمارات مع الولايات المتحدة إلى طبيعتها

الإمارات تحولت خلال العام الماضي لمركز المال الروسي - جيتي
الإمارات تحولت خلال العام الماضي لمركز المال الروسي - جيتي
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا أعده ستيفن كالين وروري جونز ومايكل أمون قالوا فيه إن علاقة رئيس الإمارات محمد بن زايد مع الصين وروسيا باتت تمتحن العلاقات مع أمريكا، فمنذ الغزو الروسي لأوكرانيا وضع ابن زايد بلاده كصديقة لكل الأطراف.

وأشار التقرير إلى أن الإمارات تحولت خلال العام الماضي لمركز المال الروسي وخفضت من معدلات إنتاج النفط، مما عزز من خزينة الحرب الروسية وأدى لاحتجاج من واشنطن.

ورأت الصحيفة أن الإمارات خرجت فائزة من عملية إعادة الترتيب الجيوسياسي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، ولكن ليس بدون ثمن. فاستراتيجية صديق الجميع امتحنت العلاقات مع حليف الدول النفطية وهو الولايات المتحدة، حيث يلعب محمد بن زايد دورا جديدا في الشرق الأوسط قريبا من روسيا والصين.

اظهار أخبار متعلقة



وقال مسؤول بارز في إدارة بايدن إن البيت الأبيض راقب محمد بن زايد وهو يقترب في السنوات الماضية من روسيا والصين بشكل أدى لتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة.

وقال مسؤول إماراتي للصحيفة إن رئيس البلاد تشاور مع المسؤولين الأمريكيين بشأن روسيا والصين في الأشهر الماضية وأن العلاقات تتحسن.

ولفتت الصحيفة إلى أن محمد بن زايد، 62 عاما أشرف على توسع اقتصادي سريع وتحرير المجتمع ودعم الحكام المستبدين في أنحاء الشرق الأوسط وطور علاقات مع إيران وسوريا. وحاول في السنوات الأخيرة إدارة علاقات صعبة مع الولايات المتحدة. كما أن بناء قاعدة عسكرية صينية قرب أبو ظبي كاد أن ينهي العلاقات مع الولايات المتحدة في 2021.

وأوقف الشيخ محمد المشروع بضغط من الولايات المتحدة، حسب مسؤول بارز في إدارة بايدن. وقال المسؤولون الإماراتيون إن المشروع تجاري.

اظهار أخبار متعلقة



وأثرت العلاقات مع الصين على مبيعات مقاتلات أف-35 إلى الإمارات واحتجت واشنطن على التعاون مع شركة هواوي للتكنولوجيا من أجل بناء شبكة فايف جي.

وقطعت الإمارات عبر منظمة أوبك خلال السبعة أشهر إنتاج النفط وبتنسيق مع موسكو، كما وحذر المسؤولون الأمريكيون الإمارات أكثر من مرة ضد مساعدة موسكو للتحايل على العقوبات، حيث تدفق الروس من أجل مقايضة النفط وشراء الممتلكات وإخفاء الأموال.
التعليقات (1)
علي خلايلة
الأربعاء، 17-05-2023 09:00 م
هذا يشبه تماما خصام قواد مع عاهرته. لا أكثر من زوبعة في كاسة. المصالح ستجمعهما حتماً من جديد. فلا أخلاق ولا مباديء.