صحافة دولية

التايمز: أوراق البنتاغون تكشف قدرة الصين على "اختطاف" الأقمار الصناعية

لا تزال التحقيقات جارية بشأن تسريب الوثائق العسكرية الأمريكية السرية - جيتي
لا تزال التحقيقات جارية بشأن تسريب الوثائق العسكرية الأمريكية السرية - جيتي
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية؛ إن أوراق وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" المسربة، تكشف قدرة الصين على اختطاف الأقمار الصناعية العسكرية الغربية.

وبحسب ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد جاء في الوثائق تسريبات عن حجم قدرة الصين على استهداف وتعطيل الأقمار الصناعية العسكرية، وشبكة الولايات المتحدة الأمريكية للمراقبة.

ويقول التقرير؛ إن "الوثيقة المختومة بختم وكالة المخابرات المركزية والمؤرخة هذا العام، تشير إلى قدرة الصين على إما تعطيل أو استغلال أو اختطاف الأقمار الصناعية للعدو"، ما يؤكد المخاوف المتزايدة بشأن تركيز الصين على قدرات حرب الفضاء.

إظهار أخبار متعلقة



والوثيقة واحدة من بين مئة وثيقة مسربة، يتهم العضو في الحرس الوطني الجوي الأمريكي، جاك تيكسيرا (21 عاما) بنشرها على الملأ.

ومن بين ما تم نشره، أن الصين تملك أسلحة إلكترونية ونظام تشويش مفصل لإرباك الأقمار الصناعية، وتحييدها عن طريق محاكاة الإشارات التي تتلقاها من مشغلي المحطات الأرضية، وإحداث خلل بها.

ومن بين الأسلحة الإلكترونية التي تم كشفها في الوثيقة، نظام تشويش مفصل لإرباك الأقمار الاصطناعية وتحييدها، عن طريق محاكاة الإشارات التي تتلقاها من مشغلي المحطة الأرضية والتسبب في حدوث خلل.

وتشير الصحيفة إلى أنه ليس سرا أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق ملايين الدولارات على مواجهة المخاطر المتعلقة بالحروب في الفضاء، ومواجهة تهديدات الصين وروسيا، رغم أن الوثيقة لا تحوي أي معلومات سرية عن ذلك.

في سياق متصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة الماضي نقلا عن منشورات على الإنترنت راجعتها الصحيفة، أن فرد الحرس الوطني الجوي الأمريكي المتهم بتسريب وثائق سرية لمجموعة دردشة صغيرة، كان ينشر معلومات حساسة قبل أشهر، مما كان معروفا في السابق ولمجموعة أكبر بكثير.

إظهار أخبار متعلقة



وقالت الصحيفة؛ إنه في شباط/ فبراير 2022 بعد وقت قصير من غزو أوكرانيا، بدأ حساب على منصة ديسكورد للتواصل الاجتماعي يضاهي حساب جاك تيكسيرا، وهو من الحرس الوطني الأمريكي، في نشر معلومات مخابراتية سرية عن المجهود الحربي الروسي على مجموعة دردشة لم يتم الكشف عنها مسبقا.

وقالت الصحيفة؛ إن المجموعة ضمت نحو 600 عضو، وأضافت أن غرفة الدردشة المعنية أُدرجت علنا على قناة على موقع يوتيوب للمقاطع المصورة، وكان من السهل الوصول إليها.
التعليقات (0)