سياسة تركية

إعلان لشركة خمور يثير ضجة بتركيا.. ما علاقة أردوغان؟ (فيديو)

الإعلان تضمن مشاهد صورت في إسطنبول وظهر فيها مثليون- تويتر
الإعلان تضمن مشاهد صورت في إسطنبول وظهر فيها مثليون- تويتر
أثار إعلان لشركة مشروبات كحولية بتركيا، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما وصفه الكثيرون بالإيحاءات إلى شكل الاحتفالات التي ستقام في حال خسر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانتخابات.

وتضمن الإعلان مشاهد لأشخاص، يتساءلون "حينما يأتي ذلك اليوم"، وآخرون قالوا "سنحتفل هكذا" مع مشاهد لقرع كؤوس المشروب الكحولي واحتفالات في الشوارع والمواصلات العامة وغيرها من الأماكن مع تناول المشروب.

ومن بين ما لفت انتباه المتابعين، مشهد لأشخاص يحتفلون أمام بوابة جامعة بوغازيتشي في إسطنبول، التي شهدت إساءة طلبة فيها للرموز الدينية الإسلامية مثل الكعبة، خلال إحدى الفعاليات قبل أعوام، واتخاذ السلطات إجراءات بحقهم ما أثار احتجاجات من مؤيديهم.

اظهار أخبار متعلقة


فضلا عن مشهد يظهر فيه مثليو جنس، مع عبارة هكذا سنحتفل أيضا.

وما زاد في الإيحاءات، بالإشارة إلى الانتخابات، بحسب مغردين، مشهد تضمن غناء فرقة لـ"نشيد إزمير" وهو أغنية رمزية للمعارضين المؤيدين لأتاتورك.

وختم الإعلان بعبارة، "في هذا العام، سنضع كل طاولة مشروب، للجمهورية في ذكراها المئوية وأكثر".

وأثار عدم إتاحة الحساب الرسمي للشركة، عبر يوتيوب، عرض الفيديو في تركيا، تساؤلات، ولدى محاولة عرضه من الحساب تظهر رسالة: "صاحب الحساب لا يتيح مشاهدة هذا الفيديو ببلدك".

وقالت مواقع تركية، إن الإعلان انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر حسابات مزيفة كثيرة، قبل أن يتداوله المغردون الأتراك.

وكان ملفتا للمغردين الأتراك نشر الإعلان في هذا التوقيت قبل الانتخابات بأسابيع قليلة، رغم أن الفيديو يتحدث عن الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، والذي يصادف يوم 29 تشرين أول/ أكتوبر من  كل عام.

ووفقا للمادة رقم 4250، الخاصة بالمشروبات الكحولية في تركيا، فإنها تنص على أنه "لا يمكن الإعلان عن المشروبات الكحولية أو الترويج لها، للمستهلكين تحت أي ظرف من الظروف، ولا يمكن إجراء الحملات والعروض الترويجية والفعاليات التي تدعو أو تشجع على استهلاك وبيع مثل هذه المنتجات".

وعلق مغردون أتراك بالقول:




"إعلان راكي الجديد فظيع.. فماذا لو فاز تحالف المعارضة؟ فهل ستستحم في الراكي؟ ما نوع هذه الرسالة؟".



"إعلان الراكي الجديد كارثة في كلمة واحدة! لا يمكن أن تكون الذكرى المئوية لجمهوريتنا بمثابة مقبلات مشروبات كحولية برسالة سياسية".


"أعتقد أن الإعلان الجميل يمكن أن يكون منيرا للناخبين المحافظين الذين سيصوتون لصالح كمال كليتشدار أوغلو، ولأولئك الذين لم يقرروا بعد، والذين يزعم أنهم انفصلوا عن حزب العدالة والتنمية".

التعليقات (4)
أبو فهمي
الخميس، 27-04-2023 06:46 ص
يذكر في نبوءات أخر الزمان أنه """"" عندما يظهر الدجال """"" يكون جيش المهدي رضوان الله عليه قد فتح القسطنطينية بالتسبيح والتكبير أي أنه الفتح الثاني للقسطنطينية والتي هي """" اسطنبول """". فاذا تم اسقاط """" أردوغان """" بالانتخابات وهذا المحتمل لأن أمريكا ستلعب بالانتخابات علنا فستعود """ تركيا """ الى ما كانت عليه قبل أردوغان دولة فقيرة لاشيء فيها بعد أن يتم """" ايقاف """" تقدمها الصناعي مقابل تقدمها الحضاري """"" سكر وخمر وعربدة """"".
سعدو
الأربعاء، 26-04-2023 10:57 م
هذه طريقة الاحتفال بالنصر عند الفرقه الباطنيه من النصيرييه (العلويين ) وهكذا كانت احتفالاتهم بعد كل مجزره ومذبحة واعدامات يقومون بها بالمدن والقرى السنيه في عموم سوريا وشعارهم (كاس ………و ك س. …وقعده بالنص وهذا من تقديسهم لهذه الخمور فهل يسيطر النصيريين على زمام الامور بتركيا ويحكمونها على منهاج الطائفة القذره النصيريه لبشار وقبله المجرم حافظ.
الصعيدي المصري
الأربعاء، 26-04-2023 07:59 م
كل شياطين العالم ضد اردوغان .. الشعب التركي وحده هو الذي سيقرر ان كان سينتصر لتركيا ذات السمت الاسلامي كما انتصر على انقلاب الجن والانس منذ بضع سنين .. ام سيسلم تركيا لكارهي الاسلام من العلمانيين والاتاتوركيين والملحدين والشواذ .. يجب على الاتراك المخلصين وخاصة جيل الاباء والاجداد ان يوضحوا كيف صعد اردوغان بتركيا من براثن العلمانية المتطرفة الفقيرة المريضة الى تركيا الحديثة التي تناطح الاقوياء في كل مجالات الحياة الصناعية والاقتصادية والتكنولوجية والطبية والاجتماعية .. لايجب ان يتم هدم جهود سنوات من الكفاح والنمو في يوم وليلة نتيجة لتقاعس الاتراك عن مناصرة هويتهم ورفاهيتهم ..
احذروا العرق المندس
الأربعاء، 26-04-2023 11:07 ص
وهل تنتظرون يا أتراك ( المخلصين لوطنهم) غير هذا من الأوغاد، العرق المندس، الارميني واليوناني والفارسي. لقد انذركم قبل أيام الصحفي د. هيرست. وستستيقضوون على ما هو افضع وابشع . هؤولاء عميت ابصارهم وغذيت قلوبهم بالحقد الدفين ولا شيء يهمهم سوى الإنتقام لاجدادهم من المسلمين بتركيع الدولة التركية. فكونوا يوم الموعد حقآ مسلمين كما كنتم يوم الانقلاب وادفعوا بهم إلى مزبلة التاريخ ليحرقوا فيها بحقدهم وتكون هزيمتهم خزي وعذاب في الدنيا والآخرة.