حقوق وحريات

29 أسيرة في سجون الاحتلال يواجهن أحكاما عالية.. كم تبلغ؟ (إنفوغراف)

أكثر من 17 ألف سيدة فلسطينية تعرضن للاعتقال منذ عام 1967- عربي21
أكثر من 17 ألف سيدة فلسطينية تعرضن للاعتقال منذ عام 1967- عربي21
أصدر نادي الأسير الفلسطيني بياناً، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم 8 آذار/مارس، يتذكر فيه تضحيات النساء الفلسطينيات، ووقوفهن في مواجهة سلطات الاحتلال، وسط تعرضهن للاعتقال والتعذيب والتنكيل.

وكشف البيان أن أكثر من 17 ألف سيدة فلسطينية تعرضن للاعتقال منذ عام 1967، ولا تزال 29 سيدة في سجون الاحتلال بمحكوميات عالية، ويتجاهل الاحتلال تعرض بعضهن لأمراض مزمنة.

اقرأ أيضا: الأسيرات الفلسطينيات يعانين انتهاكات وتنكيل الاحتلال في يوم المرأة العالمي

في الإنفوغراف التالي الأرقام الواردة في بيان نادي الأسير الفلسطيني:



وقال البيان: "الاحتلال الإسرائيليّ يواصل اعتقال 29 أسيرة في سجن "الدامون"، أقدهمن الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم، المعتقلة منذ 2015، ومن بينهن طفلتان إحداهما تجاوزت سنّ الطفولة قبل عدة أيام وهما؛ نفوذ حمّاد من القدس المحتلة، وزمزم القواسمة من الخليل التي أتمت عامها الـ18 قبل عدة أيام".

وأوضح البيان أن "الاحتلال في بداية العام الجاري، صعّد من جرائمه وانتهاكاته بحقّ النساء الفلسطينيّات، مع تصاعد عدوانه الشامل على شعبنا، واتخذت جرائمه وانتهاكاته عدة مستويات بحقّهنّ؛ ولم يقتصر الأمر على سياسة الاعتقال، حيث استخدمت بشكل أساسي جريمة "العقاب الجماعيّ" بحقّ أمهات الشهداء والأسرى وزوجاتهم، وشكل العام المنصرم، الذي اعتبر أكثر الأعوام دموية منذ سنوات، محطة قاسية، وصعبة على المرأة الفلسطينيّة".

وأشار البيان إلى أن "الاحتلال استخدم، وما يزال كافة أساليب التّنكيل والتّعذيب، بحقّ الأسيرات، والتي تشكل جزءا من السياسات الثّابتة، والممنهجة التي يستخدمها بحقّ الأسرى عموما، بدءا من عمليات الاعتقال وحتّى النقل إلى مراكز التّوقيف، والتّحقيق، واحتجازهن لاحقا في السّجون بما فيها من أدوات تعذيب مستحدثة، ولم تعد تقتصر جريمة التّعذيب على فترة التّحقيق، ومنذ 2019، استعادت سلطات الاحتلال جريمة التّعذيب بحقّ الأسيرات والمعتقلات، حيث رصدت شهادات لأسيرات اقتربت روايتهن من رواية الأسيرات اللاتي واجهن الاعتقال في أواخر سنوات الستينات، من حيث مستوى وأساليب التّعذيب".

التعليقات (1)
محمد غازى
الأربعاء، 08-03-2023 09:24 م
من ألمؤكد أن سلطة تعاريص عباس، لا تعلم شيئا عن هؤلاء ألمعتقلات ولا حتى ألمعتقلين، لأنها مشغولة جدا فى خدمة ألإحتلال ألجاثم على صدر ألفلسطينيين، يسرق أرضهم وديارهم ويقتل أولادهم تحت راية ألتنسيق ألأمنى، ألذى جعل من عباس ألخنزير يقف وبكل وقاحة ويعلن أن ألتنسيق ألأمنى مقدس مقدس مقدس، أعلنها على ألكل ألفلسطينى، ولا زال يتحدى ألشعب ألفلسطينى. أحاط نفسه بمجموعه من أللصوص أمثاله، عديمى ألشرف. كل همهم ألحصول على ألمال ألحرام وزيادة أرصدتهم فى ألبنوك، وشعارهم، فلتذهب فلسطين وألقضية إلى ألجحيم، وأنا وبعدى ألطوفان! كل أعضاء ألسلطة على دين ملكهم ألبهائى ألقذر عباس ألوسواس ألخناس. لعنة ألله على عباس وعلى من سبقه ألمنتحل لإسم عرفات خريج حارة أليهود فى مصر ، حارة ألسكاكينى!!! أسأل ألله جلت قدرته، أن يمن على ألشعب ألفلسطينى بالخلاص من عباس وعصابته ألمحيطة به فى رام ألله، أعداء فلسطين وشعبها. إنه على كل شىء قدير...........