مشروع السيسي ..مدينة تسكنها الأشباح!

"لا يُوجد بالكاد من يرغب في الانتقال إلى هناك"، هي مبان شاهقة ومحلات تجارية فخمة لكنها مهجورة وبدون كهرباء، إنها "العاصمة الإدارية الجديدة"، المشروع الذي كلّف مصر مليارات الدولارات لتحقيق طموحات السيسي "الفاشلة".
تبعد عن القاهرة نحو 60 كيلومترا ومُتمركزة وسط الصحراء، فهي كتلة من المباني المهجورة والمظلمة وسط انعدام للمحلات التجارية، رغم البنيان الشاهق المنتزع قشرته الخارجية في كثير منه؛ جراء الرياح والرمال. إنها "العاصمة الإدارية الجديدة في مصر"، ماذا تعرفون عنها؟

وجهة غير مرغوبة!

كشف تقرير صادم للقناة "دويتشه فيله" الألمانية عن خبايا "العاصمة الإدارية الجديدة في مصر"،
البالغ كلفتها حوالي 59 مليار دولار.

وقال التقرير؛ إنه برغم "بروباغندا نظام السيسي" لاستقطاب سكان جدد لعاصمته الإدارية الضخمة، فإن هذه الوجهة السكانية "غير مرغوب فيها"، رغم صرف السلطات لها مبالغ خيالية أثقلت ميزانية دولة تخنقها الديون وفوائضها.

وحسب التقرير، يسعى النظام المصري من خلال العاصمة الجديدة إلى توطين ستة ملايين شخص،
حسب مزاعم الحكومة التي قالت؛ إن القاهرة أصبحت شديدة الازدحام.

وقال المشرفون عن المشروع من المقاولين والمهندسين؛ إن الكهرباء لا زالت غير متوفرة في أحياء سكنية عديدة فيها، في وقت يُسوّق فيه النظام على أن الانتقال إليها سيتم خلال الأشهر المقبلة.

ووفقا للبيانات، فإن أسعار الشقق هناك خيالية، ما دفع الكثيرين إلى العزوف عن طلب مسكن هناك
ناهيك على عزلة هذه المدينة وصعوبة المواصلات التي تنقلهم إليها

طموحات فاشلة 

"عاصمة تُذكر بصعود الفراعنة في مصر، ولكن ما هو الثمن؟"، هكذا عنونت صحيفة نيويورك تايمز مقالها، عند حديثها عن هذه المدينة السكنية التي قالت عنها؛ إنها جعلت من السيسي آخر زعيم مصري منذ الأزمنة القديمة.

وذكرت الصحيفة أن النظام حاول فرض سلطته من خلال المباني العالية التي تظهر في الصحراء، في إشارة منها إلى مليارات الدولارات المرصودة لها، في وقت تعاني فيه مصر أشد أزماتها الاقتصادية، وتبعية مالية مجحفة لصندوق النقد الدولي، ونسبة ديون خارجية تقدر بـ157.8 مليار دولار، وسط تراجع حاد لاحتياطيتها من النقد الأجنبي.

وعزز إضعاف الجنيه المصري أمام الدولار، ما خلق أزمة اجتماعية تنادي باسقاط نظام "يقترض المال من الخارج لبناء مدينة "ضخمة للأغنياء"، وفق الصحيفة.

وحسب تقرير لموقع "Vox" الأمريكي، فإن السيسي أنشأ هذه المدينة الإدارية بهدف الحيلولة دون اندلاع انتفاضة شعبية ضده، ربما تطيح بنظامه وعسكره المدجج هناك، وتضع حدّا لأحلامه الجنونية والفاشلة التي لا تقدر مصر أن تتحملها.


التعليقات (5)
أبو فهمي
الثلاثاء، 29-11-2022 09:01 ص
لا يستطيعون بذر الفتنة في مصر فالسنة هم الأكثرية والأقباط غير مستعدين للموت في سبيل الصهاينة والصليبيين فالطريق الوحيد لتدمير مصر هو """"" افلاسها """"" ولذلك انقلبوا على "" مرسي "" رحمة الله عليه لأنه لم يوافق على أي قرض من البنك الدولي للسيطرة على اقتصاد مصر !!!!!!! فأتوا بال C C لتدمير مصر اقتصاديا وهذا ما يفعله ولكن لا تجري الرياح كما يشتهون لأن الحكومة العالمية التي خططوا لها أسقطها """ الدب الصغير """ - لم يستطيعوا اسقاطه - وطبعا """"""""""""" الصين """""""""""" لهم بالمرصاد وهي على علم تام بمشروعهم للقضاء عليها ولكن هيهههههههههات هيههههههات فقد تأخروا!!!!!!!!!!.
Osman Wahba
الإثنين، 28-11-2022 12:34 م
بدأ السيسي عهده ببناء مشروع وهمي انفق عليه ثمانية مليار دولار ثم تابع انفاق المليارات في الهواء لينتهي الحال بوقوع مصر في كارثة ديون لن تخرج منها على مدار اجيال قادمة فهل رسم الموساد تلك الخطة للسيسي لتعجيز مصر لتلعب اسرائيل كما تشاء
ابوعمر
الإثنين، 28-11-2022 11:48 ص
السيسي ...والخنازير المسنة.. عقولهم في مؤخراتهم اعزكم الله...ومن لايملك العقل فمؤكد يملك مؤخرة أكرمكم الله...العسكر بل المليشيات المسلحة للعربان خلقهم الرب بمؤخرات دون عقول...اكرمكم الله
عبد الله احمد
الإثنين، 28-11-2022 06:52 ص
ملجا للسيسي ليهرب فيه من العقاب على جرائمه التي لا تحصى و قد صنع ساتر حول قصره اعلى من خط بارليف
واحد من الناس
الإثنين، 28-11-2022 06:47 ص
السيسي فارس بني خيبان... فهو عسكري فاشل حيث لم يستطع خلال 11 سنة القضاء علي الإرهاب الذي وصل لقناة السويس بعدما كان محصورا في عمق سيناء... كما أنه سياسي اكثر فشلا فرغم انه استولي علي حكم مصر الا انه لم يستطع ان يسوس أمورها بحكمة فأصبحت مصر تعيش اكبر ازماتها السياسية و هو من اعترف انه ليس سياسيا ... كما انه اقتصاديا يصنف من الحمير و أما من ناحية الوطنية فهو يتقدم صفوف الخونة بتنازله عن تيران و صنافير طاعة لامه اليهودية و تنازله عن حقول الغاز و تنازله عن مياه النيل و أصول مصر .... و ما خفي كان أعظم.... و قد اخترع موضوع العاصمة الجديدة عملا بقاعدة اسلافه من الخونة و السارقين و التي تتلخص في المقولة. اصرف كتير تسرق كتير.... فماذا ننتظر من خائن و عميل و شيخ منصر و زعيم عصابة من المرتزقه و فاشل في كل شيئ ؟ السيسي لما تغرق مصر هياخد طيارته الجديدة و معاه عياله و يهرب مع مسروقاته لبلد تحميه.