سياسة عربية

إسرائيلي يدعي أنه من نجران يناشد الملك سلمان العودة لـ"وطنه"

لا يُسمح للإسرائيليين الذين لا يحملون جنسية مزدوجة بزيارة المملكة العربية السعودية- جيتي
لا يُسمح للإسرائيليين الذين لا يحملون جنسية مزدوجة بزيارة المملكة العربية السعودية- جيتي
ناشد إسرائيلي يزعم أنه من منطقة نجران جنوب المملكة العربية السعودية، العاهل السعودي الملك سلمان العودة إلى "موطنه".

وقال ديفيد شكر، ويزعم أنه أحد آخر اليهود الأحياء من نجران، في مقابلة مع "القناة 13" العبرية الجمعة: "أطلب السماح لي بزيارة جذوري ومعرفة مكان دفن أجدادي. أنا مهتم بزيارة المكان الذي ولدت فيه وترعرعت فيه. أطلب ذلك من وجهة نظر إنسانية"، وفق صحيفة "جيروزالم بوست".

وأضاف شكر ، 78 سنة: "ولدت من تراب نجران، خلقت من ترابها، أطلب من الملك سلمان بكل لغة أن يمنحني الفرصة لزيارة جذوري".

وشكر هو رئيس مجلس بني عايش السابق ورئيس المجلس العام لإنقاذ يهود اليمن.

وتساءل شكر: "لماذا لا أستطيع زيارة المملكة العربية السعودية؟ نحن لم نقاتل معهم، نحن لا نكرههم، بل العكس صحيح.. هذا هو المكان الذي ولدت فيه.. ولا يمكن إنكار أن اليهود عاشوا هناك".

كانت نجران جزءًا من اليمن ولكن تم نقلها إلى المملكة العربية السعودية كجزء من اتفاق الطائف، الذي أنهى الحرب السعودية اليمنية في عام 1934.

وزعم شكر أن "اليهود عاشوا في نجران قبل فترة طويلة من الحكم السعودي". وقال: "لقد ولدت في مستوطنة صغيرة تسمى بير داعان. بدأ والدي منذ صغره يعلمني التوراة. أتذكر المدينة والتجارب بشكل رئيسي من قصص والدي".

وبحسب ادعائه فإنه "في عام 1948، بأمر من الملك السعودي، غادرنا نجران ووصلنا إلى حدود اليمن. استقبلنا الجنود اليمنيون بشكل جيد. لقد اعتنوا بنا وكنا تحت حمايتهم".

في الأراضي المحتلة، أسس شكر عائلة كبيرة مع زوجته نعومي، من نجران أيضًا.

وتعلق الصحيفة على مطالبات شكر، بأنه بينما يوجد يهود في المملكة العربية السعودية اليوم، فإنهم جميعًا عمال من الخارج ويحملون الجنسية في دول لها علاقات مع المملكة العربية السعودية. لكن لا يُسمح للإسرائيليين الذين لا يحملون جنسية مزدوجة بزيارة المملكة العربية السعودية ما لم يحصلوا على تأشيرة خاصة تُمنح أحيانًا لرجال الأعمال.
 
التعليقات (1)
جمال الجمال
السبت، 15-10-2022 12:14 م
فليذكر هذا العلج ان هنالك الملايين من الفلسطينيين المهجرين من أراضيهم المغتصبة يتمنون العودة الى ديارهم .