قنبلة أمام مبنى صحفيين روس ببرلين.. وإجلاء جديد من ماريوبول

قال متحدث باسم شرطة برلين، إنه تم إتلاف قنبلة "عبوة ناسفة"، عُثر عليها في مبنى سكني يضم وكالة أنباء روسية في منطقة شتجليتز في العاصمة الألمانية يوم الجمعة.

وأضاف أن محققين جنائيين وممثلي ادعاء يدرسون الآن مدى خطورة الأداة والغرض منها، مشيرا إلى أنه سيجري إعلان المزيد من التفاصيل عن الواقعة اليوم السبت.

 

فيما قالت سفارة روسيا في ألمانيا، إنه "تم إفشال عمل إرهابي محتمل ضد صحفيين روس وعائلاتهم بمجمع سكني ببرلين". 

 

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن "برلين ملزمة بإجراء تحقيق شامل في الهجوم الإرهابي بمجمع يضم صحفيين روسا وعائلاتهم".

 

وتابعت بأن "الحادث هو نتيجة مباشرة للاضطهاد الذي تعرضت له وسائل الإعلام الروسية وموظفيها من قبل الغرب".

 

اقرأ أيضا: "خائن" أدخل روسيا إلى آخر معقل لأوكرانيا في ماريوبول
 

قصف وانفجارات

 

على الصعيد الميداني، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت إنها دمرت كمية كبيرة من المعدات العسكرية القادمة من الولايات المتحدة وبلدان أوروبية قرب محطة بوهودوخيف للسكك الحديدية في منطقة خاركيف في أوكرانيا.

وأضافت أنها قصفت 18 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الليل تشمل مخازن أسلحة في داتشن قرب مدينة أوديسا الساحلية.

 

بدورها، أعلنت السلطات في منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا في مولدافيا السبت وقوع أربعة انفجارات مساء الجمعة قرب مطار سابق في قرية محاذية لأوكرانيا، من دون سقوط قتلى أو جرحى.

 

وأشارت "وزارة الداخلية" في ترانسدنيستريا عبر تليغرام: "قرب قرية فورونكوفو، في منطقة ريبنيتسا، في محيط المطار السابق، وقعت أربعة انفجارات".

 

تقع قرية فورونكوفو على بعد حوالي خمسة كيلومترات من الحدود الأوكرانية.

 

وحصلت عدة حوادث في المنطقة في الفترة الأخيرة شملت إطلاق النار قرب مستودع أسلحة وسلسلة من الانفجارات، ما أثار مخاوف من امتداد الصراع الحالي في أوكرانيا.

 

مساعدات جديدة لأوكرانيا

 

أعلنت واشنطن الجمعة عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا حيث يتواصل الهجوم الروسي دونما هوادة حتى في ماريوبول حيث أفادت كييف عن إجلاء نحو خمسين مدنيا.

 

ويأتي ذلك رغم إقرار مجلس إعلانا الجمعة بالاجماع يطالب فيه بإحلال السلام في أوكرانيا التي تدخل الحرب فيها السبت يومها الثاني والسبعين. وأعلنت الولايات المتحدة من جهتها الجمعة عن مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 150 مليون دولار تضم خصوصا ذخائر مدفعية وأجهزة رادار لكنها حذرت من أن الأموال المرصودة للأسلحة الموجهة إلى كييف "أشرفت على النفاد".

 

وتشمل هذه المساعدة وهي أقل من الحزم السابقة بكثير، خصوصا 25 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 مليمترا وأجهزة رادار مضادة للقصف المدفعي الروسي وأجهزة تشويش على الاتصالات.

 

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان إنه "يتعين على الكونغرس الإفراج سريعا عن الحزمة اللازمة لتعزيز أوكرانيا في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات" في إشارة إلى ميزانية إضافية بقيمة 33 مليار دولار طلبت من الكونغرس الأمريكي.

 

وفي أول موقف موحد منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/ فبراير، أكد مجلس الأمن الدولي "دعمه القوي" للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "في سعيه إلى حل سلمي" للحرب في هذا البلد.

 

بريطانيا: قدرات روسيا الخاصة تضررت

 

 ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية على تويتر اليوم السبت، أن الصراع في أوكرانيا يتسبب في خسائر فادحة في بعض من أكثر الوحدات الروسية تقدما وقدرة.

وأضافت أن دبابة واحدة على الأقل من طراز تي-90 إم، الأكثر تطورا في روسيا، تعرضت للتدمير خلال القتال.

وقالت إن نحو مئة دبابة من الطراز تي-90 إم موجودة في الخدمة ضمن أفضل الوحدات الروسية تجهيزا، بما في ذلك التي تقاتل في أوكرانيا.