سياسة دولية

"خائن" أدخل روسيا إلى آخر معقل لأوكرانيا في ماريوبول

الخائن كشف للقوات الروسية الأنفاق تحت الأرض المؤدية إلى المصنع - جيتي
الخائن كشف للقوات الروسية الأنفاق تحت الأرض المؤدية إلى المصنع - جيتي

قال مسؤول أوكراني؛ إن القوات الروسية تمكن من الدخول إلى مصنع الصلب "آزوفستال" في مدينة ماريوبول، بمساعدة "خائن" يعرف تصميم البناء.

وأكد نائب قائد فوج "آزوف" الأوكراني، سفياتوسلاف بالامار، الذي قاد المدافعين داخل المصنع، أن القوات الروسية كانت داخل المصنع لليوم الثالث وتواجه مقاومة شرسة.

بدوره، ذكر مستشار وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية، أنطون جيراشينكو، أن الروس تمكنوا من الدخول بمساعدة كهربائي يعرف تصميم المصنع.

وأوضح أن "الكهربائي كشف للقوات الروسية الأنفاق تحت الأرض المؤدية إلى المصنع، حيث بدأ الروس اقتحام هذه الأنفاق، مستخدمين المعلومات التي تلقوها من الخائن".

وشهدت "ماريوبول" قتالا عنيفا، في مصنع الصلب المدمر، الذي تسعى فيه قوات موسكو إلى القضاء على آخر معاقل المقاومة واستكمال السيطرة على ميناء المدينة الاستراتيجي، مع مخاوف من اشتداد وطيس المعركة، تزامنا مع "يوم النصر" الروسي.

واشتدت المعارك في المدينة الأوكرانية، وسط ترجيحات بأن الرئيس، فلاديمير بوتين، يريد أن يقدم للشعب الروسي نجاحا كبيرا في ساحة المعركة أو الإعلان عن تصعيد الحرب، تزامنا مع الاحتفال بيوم النصر يوم الاثنين، وهو أكبر عطلة وطنية في التقويم الروسي، تحيي ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية.

اقرأ أيضا: واشنطن تنفي مساعدة أوكرانيا على استهداف جنرالات روس

وقدرت روسيا أن 2000 مقاتل أوكراني يحتمون في الأنفاق والمخابئ تحت مصانع "آزوفستال" للصلب الواسع في ماريوبول، ويعتقد أيضا أن بضع مئات من المدنيين محاصرون في المصنع أيضا.


وقال قائد الجيش البريطاني، الأدميرال توني راداكين؛ إن بوتين "يحاول الإسراع لتحقيق نصر تكتيكي" قبل يوم النصر. لكنه شدد على أن القوات الروسية تكافح من أجل التصعيد في دونباس، وفق "أسوشيتد برس".

وأصبحت ماريوبول، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ أكثر من 400 ألف نسمة، ترمز إلى البؤس الذي سببته الحرب، حيث تسبب حصارها إلى تعطيل وصول الطعام والماء والدواء والتدفئة لأكثر من 100 ألف مدني.

التعليقات (2)
Ali Eliou
الإثنين، 09-05-2022 05:55 م
كذب لأن المصنع بني في عهد الاتحاد السوفيتي يعني كل الخرائط موجوده في موسكو
أبو العبد الحلبي
السبت، 07-05-2022 04:18 ص
يشبه ما حصل في مدينة حلب ما يحصل حالياً في مدينة ماريوبول فلقد صمدت حلب الشرقية لسنوات تحت سيطرة أبناءها و أبناء أريافها من الثوار الأحرار و بعض الفصائل من مناطق أخرى في سوريا ، و لم يكن – بالمناسبة – فيها تنظيمات من صناعة أمريكا "القاعدة و مشتقاتها مثل داعش و جبهة النصرة" . من أجل احتلالها ، قام طيران الروس المجرم بغارات همجية أدت إلى قتل آلاف المدنيين و إلى تدمير حوالي 25 ألف مبنى و مع ذلك كان هنالك صمود أسطوري . ما حسم الموقف لصالح الروس التيوس و مليشيات الفرس المجوس "التي كانت تعمل على الأرض" هي ((الخيانة)) من بعض قواد الفصائل الذين باعوا أنفسهم بالبترودولارات و من مليشيا قسد "عميلة أمريكا" التي كانت تحتل حي الشيخ مقصود في حلب حيث ساعدت المليشيات الفارسية على التسلل لداخل المدينة في طعنة جبانة في الظهر و تبين للناس أن قسد و عصابة بشار و المليشيات هم شيء واحد و عملاء لنفس الاستعمار.