سياسة عربية

رفع أعلام فلسطين خلال "خرجة العيد" بتونس (شاهد)

عاد تقليد خرجة العيد مجددا إلى وسط المدينة العتيقة بالعاصمة التونسية بعد غياب سنتين بسبب كورونا- الأناضول
عاد تقليد خرجة العيد مجددا إلى وسط المدينة العتيقة بالعاصمة التونسية بعد غياب سنتين بسبب كورونا- الأناضول

سجل العلم الفلسطيني حضوره خلال أول أيام عيد الفطر المبارك في العاصمة التونسية خلال مسيرات "خرجة العيد"، التي أقيمت الاثنين للمرة الأولى بعد غياب عامين جراء تفشي جائحة كورونا. 


وعاد تقليد "خرجة العيد" مجددا إلى وسط المدينة العتيقة بالعاصمة التونسية، ليضفي على عيد الفطر هذا العام طابعا تاريخيا مميزا.

 

 

خرجة العيد في الحلفاوين بمدينة #تونس العتيقة.. #فلسطين دائما هي البوصلة..

 


و"الخرجة" هي تقليد دأب عليه سكان المدينة العتيقة كل عام، إذ يخرجون من مختلف المناطق في مواكب جماعية؛ لأداء صلاة العيد في جامع الزيتونة المعمور والتنزه في دروب الحي العتيق. 


وجاب التونسيون من ساحة "باب الخضراء" باتجاه جامع "صاحب الطابع" في "باب الأقواس" (أحد أبواب المدينة العتيقة)، مرددين تكبيرات العيد، رافعين العلم الفلسطيني وسط تهليل وفرحة الأطفال.

 

وتقدم الأطفال الصفوف الأولى لـ"خرجة العيد" حاملين أعلام دولة فلسطين، تضامنا مع قضية الأمتين العربية والإسلامية، وتنديدًا باقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك.

 

 

 


وتعد "خرجة العيد" تقليدا تاريخيا في تونس، حيث يجتمع الآلاف عقب أداء الصلاة في عيدي الفطر والأضحى، بفضاء مفتوح خارج المسجد، تعبيرا عن المحبة والتضامن والإخاء.

 

 

 

 

وفي تصريح للأناضول، قال معتز عكاشة، الناشط وأحد منظمي خرجة هذا العام، إن "نكهة الخرجة هذا العام مختلفة، خاصة لأنها تعود بعد عامين افتقدت فيها المدينة العتيقة هذه الأجواء المبهجة".


وأضاف عكاشة: "الخرجة عادة حميدة دأب عليها التّونسيون في المدينة القديمة، لارتباطها في المخيلة الشّعبية بأجواء البهجة والأخوة والمحبة والتضامن، كما أنها تقليد تاريخي يعود للدولة الحفصية (1229- 1574 م)".


وتابع: "الخرجة أيضا تجمع المشايخ وعلماء المذهبين المالكي والحنفي في المدينة العتيقة، وسط تجمعات الرجال والنساء والأطفال من مختلف الأعمار، بمشاركة قاطني المنطقة من الأفارقة المسلمين".

التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 04-05-2022 12:35 ص
حرروا انفسكم من سعيد العربيد ثم فكروا في فلسطين ، دعونا من العاطفة