عربى21
الأحد، 26 يونيو 2022 / 26 ذو القعدة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • قديروف يعلن إرسال أربع كتائب مقاتلة جديدة إلى أوكرانيا
  • مثير.. ظهور قناص بافتتاح ألعاب البحر المتوسط بوهران
  • نهائي أفريقي آسيوي ببطولة كأس العرب لكرة القدم داخل الصالات
  • قضاة تونس يحذرون من اتخاذ إجراءات تعسفية بحقهم
  • فرنسا تفكر بالعودة لتوليد الكهرباء بالفحم .. ودعوات لـ"التقشف"
  • هزة أرضية بقوة 5 درجات تضرب مناطق في وهران بالجزائر
  • للمرة السادسة تواليا.. الترجي بطلا للدوري التونسي
  • بوتين إلى طاجيكستان وتركمانستان.. أول زيارة منذ بداية الغزو
  • بيكيه ينفجر في وجه صحفي ويكسر هاتفه "بسبب شاكيرا"
  • قاتل طالبة أردنية يطلق النار على نفسه خلال محاولة اعتقاله
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    لماذا ارتفعت شعبية أردوغان؟

    إسماعيل ياشا
    # الأربعاء، 06 أبريل 2022 10:17 ص بتوقيت غرينتش
    0
    لماذا ارتفعت شعبية أردوغان؟

    أشارت نتائج استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا في تركيا، إلى ارتفاع في شعبية رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، ما بين 3 و5 بالمائة، في ظل اجتماع أحزاب المعارضة لإسقاطه في الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجرؤها في صيف 2023.

    الظروف التي خلقتها جائحة كورونا والإغلاقات أدَّت إلى ارتفاع الأسعار والتضخم، وأثقلت كاهل المواطن، ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتزيد الطين بلة. وبالتالي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هي أسباب ارتفاع شعبية أردوغان في هذه الظروف المعيشية القاسية التي يفترض أن تجعل المواطن غاضبا على الحكومة؟

    هناك عوامل وتطورات عديدة يمكن عدها كأسباب لهذا الارتفاع، ولعل أهمها موقف أنقرة من الغزو الروسي لأوكرانيا والجهود الدبلوماسية التي تبذلها لإنهاء الحرب. ومن المؤكد أن نجاح تركيا في تحقيق التوازن بين علاقاتها مع كل من روسيا وأوكرانيا، وجمع الطرفين المتقاتلين في أنطاليا وإسطنبول، لعب دورا في ارتفاع شعبية رئيس الجمهورية التركي. وهذا ما أشار إليه الإعلامي المعارض خولقي جويز أوغلو، بقوله: إن أردوغان أظهر أمام العالم تجربته الواسعة في الزعامة، وضمن الفوز في الانتخابات الرئاسية بمبادراته الأخيرة في مجالات الدبلوماسية والطاقة.

    معظم الأتراك لا يريدون أن تتورط بلادهم في صراعات الآخرين، ويقدرون حفاظ أنقرة على علاقاتها مع موسكو لحماية مصالح تركيا، وعدم الإصغاء إلى مطالبة المعارضة بفرض عقوبات على روسيا. كما ترى نسبة منهم ليست بقليلة أن تركيا أخطأت حين فتحت حدودها أمام اللاجئين السوريين، ودفعت ثمن ذلك غاليا. وينتظر هؤلاء من الحكومة أن تعطي الأولوية للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها ومصالحها القومية، بالإضافة إلى الانشغال بهموم المواطنين وحل المشاكل الاقتصادية. وتجبر هذه الرغبة الشعبية الحكومة على الاستماع إلى صوت الشارع، ومراجعة حساباتها، وتبني سياسة "تركيا أولاً"، لكسب ود الناخبين وأصواتهم في الانتخابات القادمة التي يرى كثير من المحللين أنها مصيرية.

    اتجاه أنظار العالم نحو تركيا بسبب الجهود الدبلوماسية التي تبذلها أنقرة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية يشكَّل عاملا آخر يؤدي إلى ارتفاع شعبية أردوغان، حيث يرى الأتراك زيارات مسؤولين أجانب كبار لبلادهم، ويشاهدون ارتفاع مكانة تركيا الاستراتيجية في التوازنات الدولية والإقليمية، ويسمعون ثناء هؤلاء المسؤولين على دور الوسيط الذي تلعبه تركيا من أجل إحلال السلام في أوكرانيا، كما أنهم يقرؤون ما يكتبه الإعلام العالمي حول النجاح الذي تحققه المسيرات التركية في ميدان المعركة ضد القوات الروسية، ويستمعون إلى "أغاني بيرقدار" التي يتغنى بها الأوكرانيون. وأعرب كثير من المعارضين للحكومة عن افتخارهم بالمشهد الذي أظهر وقوف أعضاء الوفدين الروسي والأوكراني أمام رئيس الجمهورية التركي ويصفقون لكلمته التي ألقاها في مستهل مباحثات الوفدين بإسطنبول.

     

    الرأي العام التركي يرى أن ما يجمع كل تلك الأحزاب التي تتبنى آراء وسياسات مختلفة هو كره أردوغان فقط، كما أن التحالف المعارض الذي لم ينجح حتى الآن في تحديد مرشحه لرئاسة الجمهورية، يعاني من مشاكل داخلية، في ظل اشتداد التنافس بين رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو، ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ورئيس بلدية أنقرة منصور ياواش.

     



    ومن العوامل التي أدَّت إلى ارتفاع شعبية أردوغان فشل المعارضة في إقناع الشارع التركي بأنها ستحل مشاكل البلاد، وستقدم إلى الشعب التركي خدمات ومشاريع أفضل من تلك التي قدمها أردوغان خلال عقدين. وعلى الرغم من تحالف ستة أحزاب معارضة لإسقاط رئيس الجمهورية عبر صناديق الاقتراع، إلا أن الرأي العام التركي يرى أن ما يجمع كل تلك الأحزاب التي تتبنى آراء وسياسات مختلفة هو كره أردوغان فقط، كما أن التحالف المعارض الذي لم ينجح حتى الآن في تحديد مرشحه لرئاسة الجمهورية، يعاني من مشاكل داخلية، في ظل اشتداد التنافس بين رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو، ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ورئيس بلدية أنقرة منصور ياواش.

    الصحفي التركي المقرب من حزب الشعب الجمهوري، جان أتاكلي، لفت إلى خلافات تهدد وحدة التحالف المعارض، ونقل عن مصادر سماها مطلعة على ما يجري في اجتماعات الأحزاب الستة، أن رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو طالب بأن تكون جميع الأحزاب متساوية داخل التحالف في التمثيل والثقل واتخاذ القرار، دون النظر إلى شعبيتها، إلا أن رئيس حزب السعادة، تمل قراموللا أوغلو رفض ذلك قائلا: إن الأحزاب الصغيرة، بما فيها حزبه، يجب أن تعرف حجمها وحدودها، كما أن رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، طلب من التحالف أن يتعهد مسبقا بتعيينه نائب رئيس الجمهورية، في حال فاز مرشح التحالف برئاسة الجمهورية، إلا أن قراموللا أوغلو رفض أيضا هذا الطلب.

    أحزاب المعارضة تسعى إلى إظهار التحالف أمام الرأي العام منسجما في داخله، إلا أن تلك المساعي تتحول إلى مسلسل كوميدي على غرار مسلسل "الاختيار ـ 3" المصري الذي يزيف التاريخ القريب، لأن الشعب التركي شاهد على حقائق ما جرى بالأمس في البلاد.

     

    وفي محاولة للتودد إلى مؤيدي حزب الشعب الجمهوري، لبس داود أوغلو قبعة تحمل توقيع أتاتورك وتشبه القبعة التي كان يلبسها مؤسس الجمهورية، إلا أن مؤيدي حزب الشعب الجمهوري سخروا منه وقالوا في تعليقاتهم على تلك الصورة إن مثل هذه الحركات لن تنطلي عليهم. كما أن كيليتشدار أوغلو بدأ في الآونة الأخيرة يثني على رئيس الوزراء الأسبق، نجم الدين أربكان، للحصول على أصوات محبيه، إلا أن الشعب التركي ما زال يذكر أن قادة حزب الشعب الجمهوري ونوابه، بمن فيهم كيليتشدار أوغلو نفسه، كانوا بالأمس قد تقدموا إلى المحكمة الدستورية بطلب إلغاء التعديلات القانونية التي أنقذت أربكان من دخول السجن، وكانوا يلحون على معاقبته بالسجن، رغم كبر سنه، نكاية به وانتقاما من نضاله السياسي.

     

    *كاتب تركي


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تركيا

    أردوغان

    ارتفاع

    شعبية

    رأي

    #
    ما الذي كسبته تركيا بإهداء مسيّرة إلى ليتوانيا؟

    ما الذي كسبته تركيا بإهداء مسيّرة إلى ليتوانيا؟

    الأربعاء، 08 يونيو 2022 12:03 م بتوقيت غرينتش
    تركيا.. تحالف الجمهور يستعيد ثقته

    تركيا.. تحالف الجمهور يستعيد ثقته

    الأربعاء، 01 يونيو 2022 04:16 م بتوقيت غرينتش
    تركيا.. فرصة لفضح الحقائق

    تركيا.. فرصة لفضح الحقائق

    الأربعاء، 25 مايو 2022 12:21 م بتوقيت غرينتش
    تركيا لن ترتكب ذات الخطأ

    تركيا لن ترتكب ذات الخطأ

    الأربعاء، 18 مايو 2022 02:11 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • "عربي21" تكشف فساد قاض مصري حكم على مئات المعارضين (وثائق)

        "عربي21" تكشف فساد قاض مصري حكم على مئات المعارضين (وثائق)

        سياسة
      • مقتل عشرينية بعدة طعنات في الإمارات والقبض على الجاني

        مقتل عشرينية بعدة طعنات في الإمارات والقبض على الجاني

        من هنا وهناك
      • قاتل طالبة أردنية يطلق النار على نفسه خلال محاولة اعتقاله

        قاتل طالبة أردنية يطلق النار على نفسه خلال محاولة اعتقاله

        سياسة
      • كيف يبدو وضع مصر الغذائي بعد كلام وزير المالية عن "المجاعة"؟

        كيف يبدو وضع مصر الغذائي بعد كلام وزير المالية عن "المجاعة"؟

        سياسة
      • "بلومبيرغ": بوتين يدفع اقتصاد ألمانيا لحافة الانهيار.. كيف؟

        "بلومبيرغ": بوتين يدفع اقتصاد ألمانيا لحافة الانهيار.. كيف؟

        اقتصاد
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      التهديد الروسي لكازاخستان التهديد الروسي لكازاخستان

      مقالات

      التهديد الروسي لكازاخستان

      بوتين يطلب من كافة دول الاتحاد السوفييتي السابقة أن تتورط في حروبه دون أدنى تردد، وتدور دائما في فلك موسكو على غرار الشيشان، إلا أن هذا الطلب لا يمكن قبوله من قبل أي دولة ذات سيادة، مهما كانت علاقاتها مع روسيا متشابكة ومعقدة

      المزيد
      هل تتحول الأزمة التركية اليونانية إلى حرب ساخنة؟ هل تتحول الأزمة التركية اليونانية إلى حرب ساخنة؟

      مقالات

      هل تتحول الأزمة التركية اليونانية إلى حرب ساخنة؟

      احتمال تحول الأزمة بين تركيا واليونان إلى حرب ساخنة يعود إلى مدى التزام الجانب اليوناني بالقانون الدولي أو استمرار تصعيده ضد تركيا، معتمدا على دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتحريضهما؛ لأن المؤكد أن تركيا لن تتخلى عن حقوقها..

      المزيد
      ما الذي كسبته تركيا بإهداء مسيّرة إلى ليتوانيا؟ ما الذي كسبته تركيا بإهداء مسيّرة إلى ليتوانيا؟

      مقالات

      ما الذي كسبته تركيا بإهداء مسيّرة إلى ليتوانيا؟

      الرأي العام الأوروبي سيرى أن تركيا تقف إلى جانب أوكرانيا ودول البلطيق، بالإضافة إلى دول البلقان، في الوقت الذي تسمح فيه الدول الأوروبية لحزب العمال الكردستاني بتنظيم مظاهرات احتجاجية ورفع أعلامه وصور زعيمه في شوارع عواصمها..

      المزيد
      تركيا.. تحالف الجمهور يستعيد ثقته تركيا.. تحالف الجمهور يستعيد ثقته

      مقالات

      تركيا.. تحالف الجمهور يستعيد ثقته

      المشاركة الشعبية الواسعة في مهرجان ذكرى فتح إسطنبول، تشير إلى أن أحزاب تحالف الجمهور، على رأسها حزب العدالة والتنمية، بدأت تستعيد ثقتها وعافيتها، بعد أن انتكست في الانتخابات المحلية الأخيرة في مدن كبيرة

      المزيد
      تركيا.. فرصة لفضح الحقائق تركيا.. فرصة لفضح الحقائق

      مقالات

      تركيا.. فرصة لفضح الحقائق

      أصبحوا الآن يدركون مدى جدية أنقرة في رفضها لانضمام البلدين إلى الناتو دون الحصول على ضمانات ملموسة تبدد مخاوفها وتحقق مطالبها. ومن المؤكد أن التصريحات النارية التي أدلى بها حليف أردوغان، رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، ستظهر صلابة الموقف التركي أكثر وضوحا..

      المزيد
      تركيا لن ترتكب ذات الخطأ تركيا لن ترتكب ذات الخطأ

      مقالات

      تركيا لن ترتكب ذات الخطأ

      مطالب أنقرة من السويد وفنلندا يمكن اختصارها في مطلبين رئيسيين، الأول: أن يتخلى هذان البلدان عن دعم حزب العمال الكردستاني، والثاني: أن تُرفع العقوبات التي فرضتها استوكهولم وهلسنكي على تركيا

      المزيد
      من يقف وراء التحريض ضد اللاجئين في تركيا؟ من يقف وراء التحريض ضد اللاجئين في تركيا؟

      مقالات

      من يقف وراء التحريض ضد اللاجئين في تركيا؟

      العنصرية مرض تعاني منه معظم المجتمعات، وورقة تلعب بها أحزاب سياسية للحصول على نسبة من أصوات الناخبين، إلا أن تأجيجها يسمم أجواء البلاد، ويهدد سلمها الأهلي، ويفتح جرحا عميقا في المجتمع لا يندمل بسهولة..

      المزيد
      انزعاج الأتراك من تصريحات زيلينسكي انزعاج الأتراك من تصريحات زيلينسكي

      مقالات

      انزعاج الأتراك من تصريحات زيلينسكي

      أثارت تصريحاته موجة غضب في تركيا، وعبّر كثير من الأتراك، سواء من المؤيدين للحكومة أو المعارضين لها، عن استيائهم من تلك التصريحات من خلال تعليقاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وقالوا إن زيلينسكي يسعى إلى فرض سياسته ورؤيته على الحكومة التركية..

      المزيد
      المزيـد