"الغارديان": روسيا نقلت "الأرض المحروقة" من حلب إلى أوكرانيا

مجرد تساؤل. من أتى بروسيا وسمح لها بحرق سوريا !!!؟؟؟ في مقال لفيصل القاسم نشرته القد العربي يوم أمس،تحت عنوان: "أوكرانيا تفضح التحالف الأمريكي الروسي في سوريا"، جاء فيه ما نصه: "ظهر رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق فيليب دوفلبان قبل أيام ليفجر قنبلة من العيار الثقيل مؤكداً ما قاله مساعد نائب وزير الدفاع الأمريكي أندرو أكسوم قبل مدة. وكان أكسوم قد أكد في محاضرة شهيرة موثقة أمام الكونغرس الأمريكي ما معناه أن أمريكا هي من بادرت بالتواصل والتنسيق مع روسيا للتدخل في سوريا بعد أن أوشك النظام على السقوط. ويؤكد أكسوم أنه في نهاية عام ألفين وخمسة عشر بدأت أمريكا وإسرائيل تخشيان من انهيار نظام الأسد وما قد يشكله ذلك من تهديد وخطر على أمن إسرائيل والمصالح الأمريكية في المنطقة. ويعترف أكسوم أن وجود النظام كان بمثابة صمام أمان لمصالح أمريكا وأمن إسرائيل في الشرق الأوسط، وعندما أصبح آيلاً للسقوط سارعت واشنطن للاتصال بالروس لغزو سوريا وحماية النظام " انتهى الاقتباس

مجرد تساؤل. جاء في المقال ما نصه: "ما تظهره القوات الروسية في هذه البلدات الصغيرة هو أنها مستعدة لترك الأرض قاحلة خلفها" انتهى الاقتباس وكيف تركتم أنتم اليابان (تذكروا نغازا كي وهيروشيما )، والجزائر( تفجير منزل على علي لابوانت برفقة حسيبة بن بوعلي ومحمود بوحميدي وعمر الصغير) والفيتنام (تذكروا الطفلة العارية المحترقة بالنابلم-أيقونة حرب فيتنام ورمز همجيتكم) والعراق (ملجأ العامرية) وافغنستان (معركة تورا بورا) !!!؟؟؟ تلكم أمثلة على همجيتكم، وإنها أعظم همجية عرفها الإنسان.

مجرد تساؤل. ماذا عن ذو الوجهين !!!؟؟؟؟ روسيا لها وجه واحدا. أحرقت سوريا، وستحرق أوكرانيا وإنشاء اللله أوروبا. لكن الغرب له وجهان واحد في سوريا والثاني في أوكرانيا. ولو خيرت (بضم الخاء) لاخترت بدون تردد ذو الوجه الواحد، لأني أعرف كي أتعامل معه بكسب وده أو اتقاء شره.

فظائع الجيش الروسي الهمجي المجرم الجبان ، تحت قيادة المخبر ابن عصابة المافيا بوتين ، في غروزني/الشيشان و حلب/ سوريا و خاصة من سلاح الطيران الذي كان يحرق كل شيء من بشر و شجر و حجر " قصف البساط أو السجاد أو سياسة الأرض المحروقة" ، هذه الفظائع قام الغرب بالكلام عنها من دون أن يفعل شيئاً ذي جدوى ضد قيادة روسيا كأن يعلنهم مجرمي حرب و سبب موقف الغرب معروف . يقال في المثل "من أمن العقوبة ، أساء الأدب" ، و لذلك كان من المتوقع أن يستمر المجرمون و يتجاوزون في ظلمهم المدى ليصلوا إلى أوروبا و البداية أوكرانيا . يوجد مثال بسيط من سوريا ، عصابة بشار ارتكبت جرائم عديدة متنوعة بحق المسلمين و بما أن ما يزيد عن 10 ملايين قد هاجروا خارج سوريا و بما أن بلدات المسلمين صارت فارغة من السكان ، كان من المتوقع من المجرمين الاستمرار و التجاوزات و الظلم في مناطق عظام الرقبة " اللاذقية و طرطوس" و حتى في منطقة السويداء الدرزية التي وقفت غالبيتها على الحياد ، و هكذا يفعلون الآن .