قال الأسير
الفلسطيني المحرر، القيادي في حركة
الجهاد الإسلامي، خضر
عدنان، إنه تعرض لإطلاق نار مباشر نحوه في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى إصابة شاب فلسطيني، جراء إطلاق مسلحين
النار على عدنان الذي لم يتعرض لأذى.
من جانبه، استنكر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة،
إطلاق النار على عدنان، واتهم مخابرات الاحتلال
الإسرائيلي بالوقوف خلف العملية.
وأضاف النخالة في تصريحات صحفية: "إننا في
حركة الجهاد نعتبر الاعتداء على الشيخ خضر اعتداء على حركة الجهاد الإسلامي، وعلى كل مجاهد فيها، وسنتصرف بناء على ذلك".
يشار إلى أن الأسير عدنان تعرض للاعتقال 12
مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهن الاعتقال
الإداري.