هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عدد العمليات التي نفذها خلال عام 2021، من أجل منع تهريب السلاح في 6 جبهات مختلفة.
وأكد رئيس هيئة الأركان الجنرال أفيف كوخافي، أن "الجيش يواصل استعداداته لاحتمال توجيه ضربة ضد المنشآت النووية في إيران، تماشيا مع نشاطاته ضد محاولات تموضعها في سوريا"، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلي الرسمي "كان".
وكشف النقاب عن أن "قوات الجيش نفذت خلال العام الجاري أكثر من 1600 عملية لإحباط محاولات تهريب الأسلحة في ست جبهات مختلفة".
وأكد أن "الجيش الإسرائيلي يواصل تحسين قدرات وحداته في شتى المجالات"، معتبرا أن "الضربات الصاروخية لا تزال تشكل التهديد الرئيسي على إسرائيل".
وحول جبهة غزة، ذكر أن "الجهود لتثبيت حالة التهدئة مستمرة، وهي تتركز على توسيع التسهيلات الاقتصادية للفلسطينيين".
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلي، إلى أن "إيران لم تتمكن من نقل أنظمة أسلحتها إلى المنطقة، سواء عن طريق الجو أو البحر أو البر"، بحسب موقع "i24" العبري.
وأفادت معطيات نشرها جيش الاحتلال تلخيصا لعام 2021، أنه "بفضل الضربات الجوية، تمكن من تقليل قدرة إيران على نقل الأسلحة والمعدات عبر سوريا بشكل كبير"، منوهة إلى أن "الجيش يخطط لمواصلة عملياته في عام 2022".
وبحسب التقديرات العسكرية الاسرائيلية، فإن "إيران لم تتمكن من نقل أنظمة أسلحتها إلى المنطقة، سواء عن طريق الجو أو البحر أو البر، بنسبة 70 بالمئة".
اقرأ أيضا: صحيفة: جيش الاحتلال يركز على وضع حد لإيران في 2022
يذكر أن جيش الاحتلال يواصل شن غاراته المدمرة في مختلف المناطق السورية، كما يستعد لتنفيذ ضربة محتملة تستهدف منشآت إيران النووية إيرانية.
ونوه الموقع إلى أن "الجيش الإسرائيلي يخطط أيضا لتخصيص موارد كبيرة خلال العام المقبل لمواجهة حماس في قطاع غزة، ومحاربة الأنشطة "العدائية" في الضفة الغربية، التي شهدت زيادة ملحوظة في العمليات مؤخرا".