ملفات وتقارير

تقرير: الصين تستغل جامعات أمريكا لتطوير قدراتها العسكرية

التقرير: نظام الجامعات المدنية في الصين يلعب دورًا رئيسيًا في المجمع الصناعي العسكري الصيني
التقرير: نظام الجامعات المدنية في الصين يلعب دورًا رئيسيًا في المجمع الصناعي العسكري الصيني
كشف تقرير أمريكي صدر، الخميس، أن الصين تواصل الاعتماد على علاقاتها مع عشرات الجامعات الأمريكية لجمع ما تعتبره معلومات حساسة في مجال الدفاع العسكري.

وخلص التقرير الصادر عن مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" إلى أن الصين تستخدم علاقاتها الحالية مع الجامعات الأمريكية لجمع المعلومات والمعرفة التكنولوجية "لتحقيق الهيمنة العسكرية الصينية"، وفق تقرير لشبكة "فوكس نيوز".

وأكد التقرير أن نظام الجامعات المدنية في الصين يلعب دورًا رئيسيًا في المجمع الصناعي العسكري الصيني، بما في ذلك برامج التجسس النووي والإلكتروني.

ووفق التقرير فقد أمر الحزب الشيوعي الصيني الجامعات المدنية وجميع الطلاب بالامتثال لاستراتيجية الاندماج العسكري-المدني لدمج الاستثمارات العسكرية والمدنية والتجارية من أجل "تعزيز مصالح الصين".

ووجد التقرير أن هناك 34 جامعة أمريكية تواصل العمل مع معاهد كونفوشيوس، وهي برامج يرعاها الحزب الشيوعي الصيني وتهدف إلى تعزيز الروابط التعليمية والثقافية في جميع أنحاء العالم.

وقال التقرير إن أربع جامعات أمريكية، بما في ذلك جامعة ستانفورد، وجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، وجامعة يوتا، وجامعة باسيفيك اللوثرية في واشنطن، لديها شراكات مفتوحة مع جامعات صينية تم الإبلاغ عنها أنها تدعم البرنامج النووي الصيني.

وقال متحدث باسم جامعة يوتا إنها ستنهي شراكتها مع معهد كونفوشيوس في حزيران/ يونيو 2023 فور إنهاء عقدهم. لكنه أضاف: "لم يكن لدينا أي مخاوف بشأن كون معهد يو مركزًا للتجسس أو الدعاية".

وأضاف: "لقد لعب المعهد دورًا مهمًا في زيادة المعرفة اللغوية والثقافية حول الصين".

ونقلت "فوكس نيوز" عن معد التقرير كريغ سينغلتون قوله: "لا ينطوي كل تعاون أكاديمي مع الصين على مخاطر، لكن معاهد كونفوشيوس تفعل أكثر بكثير من مجرد توفير تدريب لغوي".

وأضاف أن بكين تجمع المعرفة حول كل شيء؛ من التعليم الأساسي الذي يتم تدريسه في حرم الجامعات الأمريكية، إلى أحدث الأبحاث "غير المصنفة تقنيًا"، ولكن لها فوائد عسكرية محتملة للحزب الشيوعي الصيني.

وتابع: "الصين حريصة على استغلال الانقسامات في دفاعاتنا للحصول على المعلومات التي تعتبرها حساسة، ومعالجة هذه القضية على أنها مسألة تتعلق بإنفاذ القانون البحتة لا تؤدي إلا إلى استراتيجية الصين"، "لأن القيام بذلك لا يأخذ في الحسبان جمع الصين السلبي للمعلومات لدعم أهدافها العسكرية".

وأشار سينغلتون إلى أن "التهديد ليس نظريًا"، مضيفا أن "هناك احتمالات بأننا اكتشفنا فقط جزءا صغيرا من مثل هذا النشاط الإجرامي".

التعليقات (0)